قصة حسين تفطر القلوب و تجتاح مواقع التواصل !

مجدي الباطية - عند البحث عن اسمه في محركات البحث على الانترنت ، تتفاخر وسائل الاعلام ، بقصة نجاح الشاب حسين الخمايسة ابن لواء الكورة الذي ابتلاه الله بقدره الذي تمثل بحرمانه من نعمة اليدين حيث خلق بلا يدين وتمكن بالإرادة القوية الحصول على المرتبة الاولى في فرع الادارة المعلوماتية (ذكور) على اللواء في امتحانات (التوجيهي) بمعدل 9ر91.اضافة اعلان


حسين ولد بلا يدين لأسرة متواضعة كبر وكبرت معه المعاناة حيث الاعتماد على الاخرين منذ الصغر في الطعام والشراب وارتداء الملابس وقضاء الحاجة لكنه قرر خوض معركة طويلة مع اعاقته، فالتحق بالمدرسة وواظب على الدراسة واجاد استخدام اصابع قدميه عوضا عن اصابع اليدين التي يفتقدها، وصار يكتب واجباته المدرسية بأصابع قدميه وحقق النجاح تلو النجاح في المراحل الاولى من دراسته، الى ان تفوق في امتحان الثانوية العامة وواصل تعليمه الجامعي جامعة اليرموك .

وتفوق حسين خلال تعليمه الجامعي واصبح الاول على كلية التربية بجامعة اليرموك ، حتى انصدم مؤخراً ان نائب العميد منعه من اكمال الماجستير ، كما منعه القائمون على امتحان التوفل من تقديمه او ادخال احد لمساعدته على تقديم الامتحان ، والسبب انه بلا يدين .

فيما اطلق زملاء حسين بالجامعة هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #حسين_خمايسه لإنصاف زميلهم .

ويبقى السؤال ، حسين تمكن بإرادته وتوفيق الله عز وجل متابعة مشوار حياته والخطة التي رسمها لمستقبله ، ولكنه اصطدم مؤخراً ، في انظمة وقوانين احبطت اماله ليعيش حياته التي يستحقها مثل زملائه ، فهل تنصفه ادارة جامعة اليرموك ؟!.