قضية يونس محمود تدخل منعطفاً جديداً

الوكيل - دخلت قضية المهاجم الدولي العراقي يونس محمود منعطفا جديدا بعد وصول كتاب من ادارة نادي السد متصدر الدوري القطري حاليا الى ادارة الوكرة تعطيه فيه الموافقة على الانتقال الى هذا النادي في فترة الانتقالات الشتوية.اضافة اعلان


وقد اهتمت اوساط الكرة العراقية بقضية انتقال نجم الكرة العراقية الى نادي السد لاسيما بعد الدور الذي لعبه في خليجي 21 الاخيرة في المنامة. وتناقلت الصحف العراقية الصادرة امس تصريحات اللاعب الذي تطلق عليه الصحافة لقب «السفاح» والتي قال فيها ان فريقه الوكرة لكرة القدم ورطه في المفاوضات مع السد للانتقال الى صفوفه بعدما قرر الاستغناء عن خدماته.

وقال محمود: ان «مسؤولي الوكرة ابلغوني بالاستغناء عني وعلي اختيار النادي الذي سأنضم اليه ثم فوجئت برفضهم وتمسكهم بي وهو ما وضعني في ورطة مع السد الذي اخترت اللعب معه»، مشيرا الى انه تلقى عروضا اخرى في قطر وعرضا من خارجها.

وكشف يونس ان الوكرة فاجأه عندما طالبه بدفع مليون دولار قيمة الشرط الجزائي اذا اراد الرحيل او فسخ العقد، وقال «الوكرة هو الذي استغنى عني واخبرني مسؤولوه بذلك عقب العودة من كأس الخليج بالمنامة»، متسائلا «كيف ادفع الشرط الجزائي وهم الذين استغنوا عني؟».

واشار الى انه لم يكن من المقرر خوض المباراة الاخيرة لفريقه امام السيلية والتي انقذ الوكرة فيها من الخسارة بتسجيله هدفين من الاهداف الثلاثة، وقال ان مسؤولي الوكرة طلبوا منه خوض المباراة مقابل تسريحه للعب لنادي السد.

واوضح ان المفاوضات بين الناديين لا تزال مستمرة وانه بانتظار حسمها خلال ايام، مؤكدا ان ما حدث لا يليق به وباسمه وبتاريخه.

وتطرق يونس الى اعتزاله اللعب دوليا، وقال ان الفكرة راودته بعد خليجي 21 لولا اتصالات الجماهير والمدرب حكيم شاكر خصوصا في المرحلة المقبلة التي يشهد فيها المنتخب العراقي اعادة بناء وبحاجة الى خبرته، لافتا الى انه من الصعب عليه ان يخذل جماهير بلاده ومدربه كما ان القرار الذي لم يتخذه حتى الان، صعب للغاية.