الوكيل - كييف - د ب أ - بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) ، دخل إيكر كاسياس حارس مرمى وقائد المنتخب الأسباني آفاقا جديدة حيث بات أول لاعب يحقق مع منتخب بلاده 100 انتصار.
وتقدم المنتخب الأسباني بهدفين في الشوط الأول من المباراة سجلهما ديفيد سيلفا وخوردي ألبا ثم أضاف البديلان فيرناندو توريس وخوان ماتا الهدفين الثالث والرابع للفريق في الشوط الثاني.
وبات المنتخب الأسباني بذلك أول فريق يحرز ثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة ، حيث كان قد توج بلقب يورو 2008 ولقب كأس العالم 2010 .
ورغم أن كاسياس لم يواجه اختبارا صعبة في الشوط الأول حيث تصدى فقط لبعض الكرات التي سددها لاعبو إيطاليا من مسافات بعيدة ، تألق حارس مرمى ريال مدريد في الشوط الثاني حيث تصدى لكرة خطيرة سددها اللاعب البديل أنطونيو دي ناتالي من أمام المرمى.
ولم تشكل المباراة فقط الانتصار رقم 100 لكاسياس مع المنتخب الأسباني ، وإنما حافظ الحارس بذلك على شباكه نظيفة طوال عشر مباريات في أدوار خروج المهزوم بالبطولات الكبيرة.
وكانت آخر مرة اهتزت فيها شباك كاسياس في أدوار خروج المهزوم ببطولتي كأس العالم وكأس أوروبا ، في عام 2006 ، عندما سجل أسطورة الكرة الفرنسي زين الدين زيدان الهدف الثالث للمنتخب الفرنسي في شباك أسبانيا في المباراة التي انتهت بفوز فرنسا 3/1 في دور الستة عشر من كأس العالم التي أقيمت بألمانيا.
وبعدها أخفقت سبع منتخبات مختلفة في هز شباك كاسياس في أدوار خروج المهزوم بالبطولات الكبيرة ، حيث حافظ الحارس بذلك على نظافة شباكه طوال 990 دقيقة في هذه الأدوار.
وقال المدافع سيرخيو راموس زميل كاسياس في المنتخب وفريق ريال مدريد الأسباني «إنه أفضل حارس مرمى في العالم وقد أظهر ذلك مجددا في هذه البطولة».
ويلعب كاسياس منذ بداية مسيرته مع ريال مدريد وانضم إلى الفريق الأول وهو في السادسة عشرة من عمره لكنه لم يشارك إلا في الموسم التالي.
وعندما أحرز ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2000 بالفوز على بلنسية 3/0 في المباراة النهائية ، أصبح كاسياس أصغر حارس مرمى يتوج باللقب الأوروبي وكان عمره حينذاك 19 عاما وأربعة أيام.
وبعدها بعامين ، أحرز ريال مدريد لقب البطولة الأوروبية مجددا عندما شارك كاسياس مكان سيزار سانشيز الذي أصيب في المباراة النهائية التي انتهت بفوز الريال على باير ليفركوزن الألماني 2/1 .
وشارك كاسياس ضمن منتخبات الفئات السنية وفاز مع المنتخب الأسباني بالمركز الثالث في كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) في عام 1997 ، كما فاز مع منتخب الشباب بلقب كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في عام 1999 .
وشارك كاسياس للمرة الأولى ضمن صفوف المنتخب الأول في حزيران عام 2000 في مباراة أمام السويد وكان ضمن قائمة المنتخب في يورو 2000 .
وبعدها بعامين استدعي للمشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس العالم وأصبح بشكل مفاجئ الحارس الأساسي للمنتخب بعدما انسحب سانتياجو كانيزاريس بسبب الإصابة.
وتصدى كاسياس حينذاك لضربتي جزاء ترجيحيتين وقاد أسبانيا للتأهل إلى دور الثمانية بالمونديال على حساب أيرلندا.
وبعدها حافظ كاسياس على مكانه بالتشكيل الأساسي للمنتخب ولعب دورا بارزا في تتويج بلاده بلقبي يورو 2008 بالنمسا وسويسرا ومونديال 2010 بجنوب أفريقيا ، وكان مرتديا شارة القيادة في البطولتين.
وفي المباراة ، التي كانت المباراة الدولية رقم 137 لكاسياس ، قالد منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي جديد.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو