الوكيل – قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) 'في حال حدث توغل كبير جديد للقوات المدعومة من موسكو أو من قوات روسية في أوكرانيا (...) آمل أن يرد الاتحاد الأوروبي بعقوبات تضرب بقسوة الاقتصاد الروسي'. وأضاف 'بالتأكيد يجب البحث عن نقاط أخرى مثل نظام 'سويفت'. سيكون ذلك قرارا خطيرا لكنه منطقي'. وكان النواب الأوروبيون قد طلبوا من الاتحاد الأوروبي التفكير بخطوة من هذا النوع في قرار غير ملزم تبنوه في سبتمبر/أيلول الماضي.
وانتقدت مجموعة سويفت (سوسايتي فور وردوايد انتربنك فايننشال تيليكوميونيكشن) التي تمر عبرها كل الصفقات المالية في العالم، بشدة القرار معتبرة أنه 'تدخل غير متكافئ في حقها الأساسي في إبرام صفقات وحقها في الملكية'. وأكدت المجموعة أن واجبها هو التزام 'الحياد'.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء إن روسيا ستتعرض لمزيد من العقوبات من الاتحاد الأوروبي إذا هاجم الانفصاليون الموالون لها ميناء ماريبول الأوكراني الذي تسيطر عليه قوات كييف الحكومية. وأضاف 'المشكلة اليوم هي حول ماريبول. أبلغنا الروس بوضوح أنه إذا حدث هجوم من جانب الانفصاليين باتجاه ماريبول ستتغير على الأرجح الأمور بشكل حاسم ومنها شروط العقوبات'. وأوضح فابيوس 'على المستوى الأوروبي ستطرح مجددا مسألة العقوبات'. واستضاف وزير الخارجية الفرنسي أمس الثلاثاء اجتماعا مع وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وألمانيا جدد خلاله الدعوة لاحترام وقف إطلاق النار الذي ينتهك كثيرا.
فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تدخل روسيا في أوكرانيا بمثابة تجديد لإستراتيجية موسكو القديمة لتقسيم شرق أوروبا إلى مناطق نفوذ. وقال كيري في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء إن روسيا منخرطة في جهد دعائي ضخم للتأثير على الدول وتحفيز 'معادلة صفرية بين الشرق والغرب بشكل خطير وغير ضروري'. وذكر أحد أعضاء مجلس الشيوخ أن نوايا روسيا إزاء دول مثل مولدوفا وجورجيا وصربيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) ولاتفيا والبلطيق، تثير القلق.
وفي سياق متصل نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله اليوم الأربعاء إن روسيا تشعر بالقلق من أن كثيرين في كييف وفي خارج أوكرانيا يريدون أن يفشل اتفاق السلام في شرق البلاد. وأضاف أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عليها بذل المزيد من الجهد لمتابعة سحب الأسلحة الثقيلة في شرق أوكرانيا بمقتضى اتفاق السلام الذي جرى التوصل إليه في 12 فبراير/شباط. ويقول الانفصاليون الموالون لروسيا إنهم بدأوا سحب الأسلحة، فيما تشدد كييف بأنها لن تفعل ذلك إلا بوقف القتال.
المصدر: DW
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو