السبت 2024-12-14 05:03 ص
 

لا تفهموني غلط!

07:14 ص

في بعض الأحيان تشعر بالذنب لأنك لا تمارس سوى النقد بحق الحكومات المتعاقبة مع انها في بعض الاحيان تصيب مثلما تخطئ.. انا واحد من الناس الذي لم امتدح في يوم من الايام مسؤولا في مقالي وقد أكون الاكثر نقدا لسياسات الحكومات ولا أرى من الكأس سوى النصف الفارغ ..اضافة اعلان

من اليوم قررت ان أكفر عن ذنبي وعن أخطائي وأصبح (سحييجا) من الطراز الاول .. حيث يقولون: ان (للتسحييج) لذة لو ذاق الكاتب طعمها مرة (لسحج) في اليوم ألف مرة ؟!.. فدعونا نجرب ..
لمن (أسحج) ؟! ... لمن (أسحج) ؟! .. لم أجد افضل ولا أولى من دولة رئيس الوزراء الحالي ( عبدالله ) فالرجل يستحق ان يقال فيه كلمة حق..
الكل يعلم أن أي رئيس وزراء لايملك عصا سحرية ليغير احوال العباد في ليلة وضحاها ولو كان الامر كذلك لكان (السحرة) هم الاولى برئاسة الحكومات في بلادنا العربية..
لذلك علينا أن نعذر وأن نصبر فالرجل لايزال في مهد الحكومة ولم يكمل بعد عامه الاول .. فإذا كان (العرسان) وهم لا وراهم ، ولا قدامهم .. قد يعجزون عن تحقيق حلمهم الاول في عامهم الاول من الزواج بمولودهم الاول.. فمابالكم ياسادة ياكرام برئيس وزراء يحمل احلام شعب ؟!!
أي رئيس وزراء قد يكون من بناء (حزب) او (أغلبية) او (شللية) .. رئيسنا الحالي هو الوحيد الذي بنى نفسه بنفسه ليكون نموذجا جديدا في العمل السياسي، فبوصلته هي فقط باتجاه الوطن فهو لا يتبع سياسة حزب أو شللية، لذلك هو يقف على مسافة واحدة من أبناء الشعب كافة وبركاته القادمة ستعم ولن تخص وهذا المهم ..
طالما للرجل سيرة ذاتية أطول من طريق عمان _ العقبة ..وسمعة طيبة لا تشوبها شائبة.. فما العذر لنا بأن لا نحلم بأنه القادر على تجاوز التحديات..الرجل ليس (فاسدا) وليس
(ناقما) وليس له (اجندة خاصة) .. اذا هو سيعمل خادما للوطن ومن العيب ان نضع له العصا في الدواليب طالما العمل الوطني المخلص هو ديدنه..
ثقل الملفات الداخلية والخارجية التي ورثها عن سابقه.. تتطلب منّا جميعا ان نشعر معه لا أن (نتجاكر) معه.. فالمنطقة تمر بتحديات صعبة تتطلب صفاء الذهن ليتعامل معها بحنكة دون تهور.. وعلى كل (متفلسف) يريد أن ينتقد الرئيس نرد عليه بالقول: (شو جابره) أصلا على تحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الصعب ؟! .. مال و(عنده).. جاه
و(عنده).. مناصب و(عنده).. شو بده بوجع هالرأس لولا اخلاصه ومحبته لخدمة أبناء شعبه..
هنا تخرس أقلامكم ولا تجد ما تكتب فلو كنت مكان الرجل لجلست بين أولادي أفضل لي وأرحم لي من أن أجلس بين همومكم وبلاويكم المتراكمة منذ عقود من الزمن..
تقولون: إن أي رئيس عادة ما ينقلب على مواقفه بعد ان يجلس على كرسيه.. وهذا صحيح فالرجل يصبح يمثل دولة ولا يمثل شخصه، ويجب ان تتوافق مواقفه مع سياسات الدولة التي يرسمها عمل تشاركي تشارك فيه أجهزة الدولة المختلفة وليس مع قناعاته الشخصية التي يقررها وحده وقد تحتمل الصواب والخطأ..
كل الدعم لدولة رئيس الوزراء القطري الشاب الجديد الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني..
مع الأسف الشديد 85 % من الشعب الاردني فهموا تسحيجي غلط ؟!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة