الوكيل - يخطئ الكثير من اسر مرضى السرطان والمرضى انفسهم عند لجوئهم الى الطب العربي للعلاج من باب (ان الغريق يتعلق بقشة..املا بالنجاة) مما يؤخر شفاءهم ويفقدهم حياتهم.
الشاب (محسن) -25سنة–والذي وقع اهله بعد معرفتهم باصابة ابنهم بسرطان الغدد اللمفاوية ببراثين إعلانات إحدى الفضائيات للتطبب العربي من السرطان.
فتوجهوا بابنهم الى التطبب العربي ودفعوا مبلغ خمسة الاف دينار اردني لخلطة يجب ان يتناولها (محسن) على مدى شهرين متكاملين بشرط الا يراجع أي جهة طبية طوال تلك الفترة كي تعطي هذه الخلطة مفعولها حسبما اخبرهم المدعي بانه يعالج السرطان بالطب العربي انذاك بعد التوفق بمقابلته بعد خمس ساعات من الانتظار.
الا ان عدم مراجعة (محسن) أي جهة طبية واعتماده على الخلطة التي لا تتعدىمكوناتها العسل والاعشاب وحبة البركة جعل حالته تتراجع لاحتياجه للعلاج.
وبعدما ساءت حالته كثيرا لدرجة اصبح معها لا يقوى الجلوس او الحركة قرر اهله مراجعة الجهات الطبية فكان امر علاجه طبيا صعباً لانتشار السرطان لديه.
اما (احمد)–27 سنة–فقد كان حظه اوفر من ( محسن) حيث باع والده سيارته وسافرا إلى لبنان لتلقي العلاج بالطب العربي هنالك بعد معرفته باصابة ابنه لذياع وانتشار صيت احد المعالجين بالطب العربي هنالك.
ولكن الله سلم حيث اطلع قبل بدء العلاج بالطب العربي على تجربة احد الاردنيين المصابين بالسرطان والذي ساءت حالته وانتشر السرطان في جسده كونه اعتمد على الطب العربي وترك جانبا التداوي بالعلاجات الطبية ممن يراجعون نفس المدعي بالطب العربي هنالك.
ويحمد الله الشاب (احمد) على عدم لجوئه للطب العربي ومراجعته لمركز الحسين للسرطان. متمنيا من كل مريض سرطان عدم الوقوع ببراثين هذه الاعلانات الكاذبة الامر الذي قد يفقد معها حياته وصحته. وان يكون واعيا بان العلاج المبكر لمرض السرطان يساهم بالشفاء منه.
وبين (احمد) انه في اذار 2011 بدا يشعر باوجاع بكتفه ورقبته وصولا لصعوبة في التنفس الامر الذي جعله يتنقل بين الاطباء الى ان طلب منه اجراء صورة لقفصه الصدري ليظهر اصابته بالسرطان. مؤكدا ان اصابته بالسرطان كانت صدمة لعائلته كونه كان رياضيا وغير مدخن وشابا في مقتبل العمر،وساهم نمط الحياة الذي يعيشه وعدم تدخينه في علاجه بشكل سريع وخلال فترة وجيزة.
واشار (احمد) الى انه بدا علاجه بمركز الحسين للسرطان وبالارادة والالتزام بالعلاجات تضاءل حجم الورم من (10في 5سم) الى (1في نصف سم) فقط الى ان انتهى والحمدلله.
وحاليا احمد متزوج وينتظر مولودا له ويعمل في مركز الحسين للسرطان في برنامج رعاية وتغطية علاج مرض السرطان. فضلا عن انه اصبح احد المتطوعين في المركز ليخبر المرضى عن تجربته ويؤكد ان السرطان لا يعني النهاية وليس حكما بالاعدام ولا يعني نهاية الاحلام او نهاية الطموح معطيا من نفسه مثالا حيا على ذلك.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو