لماذا غابت ضريبة المبيعات عن حفل وائل كفوري ومايا دياب في فندق الرويال‎

الوكيل - غابت ضريبة المبيعات عن الحفل الفني الذي أقيم في فندق الرويال مساء يوم الخميس 3-5-2012 وشكل غياب الضريبة حضورا كبيرا للحفل الفني للفنان وائل كفوري ومايا دياب في فندق الرويال علما بان تذاكر الحفل انقسمت الى ثلاث أقسام الأولى بيعت 250 دينار والدرجة الثانية بيعت 150 دينار والدرجة الثالثة بيعت 100 دينار وقدر عدد الحضور بأكثر من الف شخص .
فيما غابت الضريبة ايضا يوم الجمعة للحفل الفني الذي اقيم في نادي البشارات في طريق المطار بما يعرف سمر جام ليعلن منظمي الحفل أن العدد حسب الأرقام 2600 شخص حضر الحفل أيضا للفنان وائل كفوري ومايا دياب بعدما تم إقصاء الفنان هاني متواسي والفنان زياد صالح عن المشاركة في هذا الحفل ، علما بان البطاقات بيعت بمبلغ 40 دينار ؟
هل اصبحت ضريبة المبيعات تعتمد على تقدير منظمي الحفلات وتقاضي النسب المستحقة على بيع بطاقات الحفل
هل أصبحت ضريبة المبيعات تعمل بمزاجية في مراقبة ما يباع من تذاكر للحفلات الفنية ؟
وهل سمسار الفن اللبناني أصبح مدعوما في مؤسسات الدولة ليتم التغاضي عن نشاطه والتهرب الضريبي ؟
إلى متى سنبقى نتعامل بأسلوب الكيل بمكيالين في تعاملاتنا الضريبية ؟
والكثير الكثير يجري دون ان تتحرك الجهات ذات العلاقة وتفشي ظاهرة سماسرة الفن في الاردن ممن يمتهنون هذا النشاط بالحفلات الفنية دون رقيب وحسيب يكبح تغولهم وسيطرتهم في هذا المجال ؟
رغم ان الضريبة تنشط فقط على الفقراء وتحصيل مستحقاتها رغم حالة الفقر المدقع الذي وصل له المواطن الاردني ليبقى من هم يعتبرون أنفسهم فوق القانون بعيدين كل البعد عن المحاسبة خصوصا وانهم لا يحملون الجنسية الاردنية فهل وصلنا الى مرحلة ان يسيطر المرتزقة ومنافسة أبنائنا ممن يدفعون الضرائب فقد لكونهم يتقون طق الحنك بلغة الغنج التي تستهوي البعض ؟؟؟