الخميس 2024-12-12 05:44 م
 

متى .. الحسم؟!

01:27 م

الوكيل- مجدي الباطية - حالة من الملل يعيشها الشارع السياسي والشعبي الاردني ، مع امتداد فترة الية اختيار رئيس واعضاء الحكومة القادمة ، وسط مشارورات النواب والديوان الملكي .اضافة اعلان


ويشير البعض ان عدم نضوج الكتل النيابية ، والمصالح الشخصية التي بدأت تطفو على السطح من قبل نواب شكلوا تلك الكتل وفقاً للمعرفة والمصالح ،اضافة الى تدخلات خارجية على اراء النواب ، كلها اثرت سلباً على اداء الكتل في الاتفاق على هذه الالية.

ومع اعلان زيارة جلالة الملك الى تركيا لمدة يومين يوم غد الثلاثاء، فمن المتوقع تأجيل اختيار رئيس الحكومة الى الاسبوع القادم ، مع توقف الجولة الثانية من المشارورات بين الطراونة والنواب ، حيث سيرافق الاول جلالته في الزيارة الرسمية الى تركيا.

وفي الوقت الذي توقع فيه البعض سقوط رئيس الوزراء الحالي عبد الله النسور من الترشيحات لرئاسة الحكومة القادمة ، يرى البعض الاخر ان الرجل لازالت حظوظه قائمة خاصة ، ان هذا ماظهر خلال الساعة الاخيرة من الجلسة المسائية لمجلس النواب يوم امس الاحد .

تلك الجلسة التي امتدت الى مابعد الساعة التاسعة مساءً ، وعاد التعاطف مع النسور في نهايتها ، بعد ان عاش اصعب اوقاته على مقعد الرئاسة ، بعد تلقيه ضربات متتالية خلال كلمات النواب ، التي انتقدت قيامه برفع الاسعار .

وفي هذا النسق يقول احد النواب لـ 'الوكيل' ان النسور استطاع خلال كلمته الاخيرة من قلب الموازين ، عندما اشار ان وزير الداخليه المرشح البديل له في رئاسة الوزراء ، كان شريكاً في قرار رفع المحروقات الاخير .

حيث قال النسور في صريح العبارة ان قرار رفع اسعار المحروقات اخذ بالاجماع ، وفي حنكة سياسية استطاع ان يشعر النواب ان خليفات وافق الى هذا الرفع ، وبالتالي هو شريك بالفعل، وبالتالي لن يكون هذا الشخص المرغوب به شعبياً.

وعلى ما سبق يشير مراقبون على اهمية السرعة في موعد الحسم ، خاصة ان المملكة تعيش في الاثناء حالة من الركود الاقتصادي والسياسي ، مع توقف عجلة الحياة ، في انتظار تسمية الرئيس القادم وفريقه الحكومي ، حتى تبدأ المراحل الاخرى من الحياة السياسية والاقتصادية الاردنية ، التي توقفت في انتظار نهاية هذه المشاورات ، والحسم النهائي لها .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة