السبت 2024-12-14 10:05 ص
 

مجلس النواب يبدأ مناقشة الموازنة العامة(تحديث)

12:06 م

الوكيل- بدأ مجلس النواب صباح اليوم الاحد مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2015، وذلك في الجلسة التي عقدها برئاسة المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزارة.

اضافة اعلان

وتاخر بدء الجلسة بسبب عدم تمكن النواب من الوصول الى المجلس بسبب الازمة الخانقة في شوارع المملكة حيث حضر 3 وزاء و10 نواب الساعة العاشرة مما تسبب بتأخير بد الجلسة.

بدأ مجلس النواب صباح اليوم الاحد مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2015، وذلك في الجلسة التي عقدها برئاسة المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزارة.

وتاخر بدء الجلسة بسبب عدم تمكن النواب من الوصول الى المجلس بسبب الازمة الخانقة في شوارع المملكة حيث حضر 3 وزاء و10 نواب الساعة العاشرة مما تسبب بتأخير بد الجلسة.

النائب محمود الخرابشة .... وكان اول المتحدثين النائب محمود الخرابشة الذي قال انه 'في هذه اللحظة التاريخية المصيرية بالنظر الى ما نتعرض له من هجمات اعلامية مسعورة هدفها النيل من صورة وطننا وقائدنا الملهم عبد الله الثاني فانني على قناعة تامة بان الازمات المحدقة التي ضربت الاقليم حولنا لن تصلنا بتاتا وان قناعتي مردها وعي هذا الشعب الاردني العروبي الاصيل وحبه وانتمائه الى وطنه ومليكه المفدى وفي هذا اسجل امامكم النقاط التالية' : من اهم الانطباعات التي خرجت بها من مطالعة مشروع موازنة 2015 انها موازنة غير واقعية خجولة فاقدة لكثير من مكونات المنعة والاستيعاب للحراك الاقتصادي التنموي في هذا الوطن المعطاء .

وقال لقد تعب المواطن من ثقل الهم الاقتصادي وصعوبة تدبر لقمة العيش ولا نسمع من الحكومة سوى الحرص على توفير حياة كريمة للمواطن وتحسين سبل عيشه وتلك هي اكبر المفارقات ،مطالبا الحكومة بالتدخل الفوري للحد من اختلال السوق وكبح جماح ارتفاع الاسعار من خلال الزام المصانع والمعارض بعكس انخفاض اسعار المحروقات على فواتير بيع المنتج وخصوصا اسعار المنتجات الاستهلاكية الرئيسية والانشائية والغذائية .

واضاف ان الاردن بالرغم من صغر مساحته وشح موارده الطبيعية الا انه كبير بقيادته وبكفاءة ابنائه واستقراره الامني في منطقة مشتعلة بالازمات السياسية والاقتصادية .

اما النائب رائد الخلايلة فقال ان نظرة تفحص لهذه الموازنة العامة تفتح مجالا للشك بقدرة الحكومة على تحقيق ارقامها حيث ان تحليل بنودها يكشف عن بعض المبالغة في تقدير الايرادات العامة من جهة وبعض التحفظ في تقدير جانب من بنود النفقات العامة من جهة اخرى .

وأضاف انه من جانب الايرادات العامة يلاحظ ان جزءا مهما منها سيتحقق من المنح الخارجية والتي تم تقديرها بنحو 1ر1 مليار دينار لعام 2015، وهذا الرقم قد يكون مبالغا فيه حيث ان هناك احتمالية كبيرة لعدم تحقق كامل المنح المرتبطة بها .

وقال ان هناك مبالغة في تقدير ايرادات الضريبة خاصة الايرادات من الضريبة على السلع والخدمات فهناك حاجة ملحة لان تقوم الحكومة باعادة تقدير ايراداتها وفق فرضيات اكثر تحفظا لاسعار النفط .

واضاف ان هناك مبالغة في الايرادات العامة لا تتوقف عند الايرادات الضريبية بل تتعداها الى الايرادات المختلفة حيث تم تقدير حصيلة هذا البند لعام 2015 بنحو 529 مليون دينار وبزيادة كبيرة جدا تتجاوز الضعف عن ما تم تحقيقه عام 2014 وتظهر المبالغة في تقديرات هذا البند اذا علمنا ان المبلغ الذي قدر له لعام 2014 كان 385 مليون دينار ولم يتحقق فعليا منه سوى 248 مليون دينار في ذلك العام ولتعود وزارة المالية بتقديره بصورة مبالغة جدا لعام 2015 بمبلغ 529 مليون.

وقال انه للوقوف على مصدر هذه الزيادة الكبيرة المتوقعة فقد عدت الى تفاصيل الايرادات المختلفة واكتشفت ان اكبر زيادة فيها ستتأتى من بند فرعي اسمه ايرادات اخرى يقدر له ان يرتفع من 98 مليون دينار عام 2014 الى نحو 289 مليون دينار عام 2015 ، ولم استطع ان اقف على مصدر مثل هذه الايرادات حيث لا توفر الموازنة العامة اي تفاصيل اضافية حولها.


بدوره قال النائب مفلح الخزاعلة انه وفي هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من تاريخ بلدنا فان امانة الواجب والمسؤولية تقتضي منا ان نؤكد حتمية بناء جبهة داخلية متماسكة، لحمتها الوحدة الوطنية وسداها الثقة بين ابناء الشعب والتسامي على الالام والاختلافات ونبذ الشائعات.

وقال ان قواتنا المسلحة وجيشنا العربي والاجهزة الامنية تقف درعا حصينا يصد عن الوطن كل المعتدين الطامعين فنحن كلنا فخر واعتزاز بقواتنا المسلحة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة .

وأضاف ان الموازنة عادية لا جديد فيها مثل الموازنات التي مرت على مجلسكم الكريم ولا تستجيب للتحديات الاقتصادية الحالية والظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الغالي فلا زالت المديونية في تصاعد مستمر وهو امر شديد الخطورة على اقتصادنا ووضعنا التنموي .

وبين ان الانفاق الحكومي لا زال كبيرا وضخما ولم تقم الحكومة بتخفيض هذه النفقات كما فعلت الدول التي مرت بازمات مالية في اوروبا ومنها مثلا اسبانيا ، واليونان، لكني لا انكر جهود الحكومة بالمحافظة على قيمة الدينار الاردني وهنا فانني لا انكر جهود الوزارات الخدمية بتقديم الخدمة للمواطنين بوجه افضل من السنوات السابقة .

وقال ان المحافظات في الاطراف تعاني من غياب نتائج ملموسة للتنمية والمشاريع التنموية وخططها وتفعيل صندوق تنمية المحافظات وتوزيعه بعدالة علما بان محافظة المفرق من اكثر المحافظات تضررا في جميع الخدمات وخاصة البنية التحتية بسبب اللجوء السوري ويجب على الحكومة النظر الى هذه المحافظة نظرة خاصة .

وقال انه يجب دعم موازنة قواتنا المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية لتحديثها وتطويرها ومواكبتها مع تكنولوجيا العصر الحديث كذلك زيادة رواتب القوات المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين التي لا تزيد رواتبهم على 500 دينار حيث ان هذه الشريحة متاكلة الرواتب .

اما النائب بدر الطورة فقال ان قطاع الطاقة هو عصب الاقتصاد الاردني وما يزال يعتمد بشكل كلي على الاستيراد من الخارج وهو اكثر القطاعات المدعومة من الموازنة العامة، والمطلوب تسريع العمل بمشاريع الطاقة وفتح قطاع الطاقة التقليدي للقطاع الخاص باستقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية.

واضاف ان الحكومة مطالبة باعادة النظر في بعض السياسات التي من شأنها التسريع في عملية النمو الاقتصادي كالاستثمار في اليد العاملة الاردنية من خلال تجديد الصناعات التي تعتمد اكثر على رأس المال البشري وتحسين نوعية التعليم والتركيز على مخرجاته بحيث تواكب حاجات سوق العمل من خلال انشاء معهد مهني يتجه نحو انشاء حاضنات صناعية تكنولوجية تكون نواة انطلاق للانتاج من خلال تحقيق الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص وتحديد اي القطاعات اثبتت وجودها لتنمو وتصبح عملاقة لتشكل ميزتنا التنافسية.

وقال 'لقد تعهدت الحكومة بتحسين ظروف المواطن الاقتصادية والاهتمام بالعدالة الاجتماعية وعليه فان على الحكومة النظر الى وضع برنامج تنموي واستراتيجية شاملة لاستقطاب الاستثمارات بجميع القطاعات ووضع مشروع استراتيجي لمدة زمنية محددة لكل محافظة مع مراعاة انسجامه مع موارد كل محافظة بهدف خلق مزيد من فرص العمل واحداث تنمية شاملة تطال جميع فئات المجتمع وتحسين مستويات معيشة المواطن بخاصة اصحاب الدخول المحدودة والمتدنية'.

وأشار إلى انه لابد من التركيز على تمويل المشاريع الصغيرة بحيث يتم زج مئات من المواطنين بالتنمية وتحويل الفرد من متلق للاعانة والمساعدة الى مقترض منتج يسهم في التنمية الاقتصادية.

من جهته، قال النائب سعد الزوايدة ان هموم البادية الجنوبية كبيرة وتحتاج الى وقفة من الجميع.

واضاف ان كل خيرات الاردن تاتي من باديتهم، كل اقتصاد الاردن الحبيب من جنوبهم،'وعلى سبيل المثال لا الحصر المياه، الاراضي الخصبة، المثلث السياحي الذهبي، الميناء، الفوسفات، البوتاس، سكة الحديد، المناطق الاقتصادية الخاصة في العقبة والبتراء، الاسمنت، كبريات الشركات الخاصة، المعادن الوفيرة، وغيرها كثير ولكن اهل البادية الجنوبية ما زالوا الحلقة الاضعف التي تحتاج للرعاية لتكون كما حلقات الوطن الاخرى.

وتابع ان هذه الموازنة وما سبقها من موازنات ابقت البادية الجنوبية في فقر وبطالة ونقص مؤثر في التعليم والصحة والبنية التحتية، موضحا ان هذه الموازنة لم تعالج المشاكل اعلاه وهي مشاكل ملحة واساسية، متسائلا الى متى سيلاحقهم هذا الكابوس وهم ما زالوا صابرين لا يعرفون الا الاخلاص للوطن والقائد، وتاريخهم مشرف وحاضرهم نقي.

واضاف 'استبشرنا خيرا عندما نزل سعر البترول لكن كانت الاولوية لشركات الكهرباء وقد كانت لهم بالمرصاد ولم تقف عند هذا الحد بل رفعت عليهم سعر الكهرباء.. لماذا'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة