الجمعة 2024-12-13 01:53 ص
 

محاولة للاعتداء على الفتيات المشاركات في اعتصام "اليرموك" في يوم الطالب - صور

05:10 م

الوكيل – احمد الهامي - نظم العشرات من شباب الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في محافظة إربد، وبالتعاون مع الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة (ذبحتونا) اعتصاما عصر الاثنين مقابل البوابة الشمالية لجامعة اليرموك، بمناسبة ذكرى 'يوم الطالب'، الذي يصاف الخامس عشر من أيار (مايو) من كل عام.

اضافة اعلان

 


والاعتصام يأتي في ذكرى 'يوم الطالب' وإحياءً لذكرى شهداء الحركة الطلابية منذ قصي الخصاونة ، مروراً بالطالبة رجاء أبو عماشة وليس انتهاءً بشهداء أحداث جامعة اليرموك مها محمد قاسم ، وإبراهيم حمدان، ومروة طاهر الشيخ

 


ووفق تصريح للائتلاف، فإنّ الاعتصام يأتي تذكيرا للمجتمع بشكل عام، وأصحاب القرار بالشأن الطلابي بشكل خاص، بمطالب هذا القطاع وهمومه ومعاناته المستمرة، جراء 'العقلية العرفية التي تدير الجامعات، وسياسات الخصخصة التي تحرم الطالب من أن يحصل على فرصة للتعلم، وفي ظل استمرار تفشي ظاهرة العنف في جامعاتنا'.

 


ورفع المشاركون في الاعتصام يافطات كتب عليها 'لا لبرواجزية التعليم، نعم لخفض الرسوم الجامعية' و 'لا للعنف الجامعي، نعم للحريات الطلابية'، والمجد والخلود لشهداء الحركات الطلابية'.

 


وكانت مجموعة من القوى والفعاليات الشبابية وشبيبة حزب الوحدة الشعبية في إربد قد عقدت اجتماعا أكدت فيه على تفعيل دورها في الفترة القادمة وذلك بتنسيق جهود هذه القوى الفاعلة والتي كان لها دوراً في الحراك الشعبي الذي انطلق قبل عام ونصف للمطالبة بالإصلاحات، وانسجاماً مع ما تم في العاصمة والمحافظات من تجميع للقوى فقد تم الإعلان عن إطلاق أسم “الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في محافظة إربد”، على تجمع هذه القوى.

 

ويأتي الإعتصام بحسب المنظمين تذكيرا للمجتمع الأردني بشكل عام وأصحاب القرار بالشأن الطلابي بشكل خاص بمطالب هذا القطاع وهمومه ومعاناته المستمرة جراء العقلية العرفية التي تدير الجامعات وسياسات الخصخصة التي تحرم الطالب من أن يحصل على فرصة للتعلم في وطنه.

 

وأكد المشاركون على أن هذا اليوم هو يوم نؤكد فيه على واجب الدولة تجاه الطلبة في توفير التعليم الجامعي وفق ما كفله الدستور، وإتاحة الفرص للتعليم الجامعي وفق أسس ومعايير أكاديمية وليس مادية، وللتأكيد على رفض العقلية العرفية التي تقود الجامعات الأردنية ورفض تغول الأجهزة الأمنية وتدخلاتها في انتخابات الجامعات الأردني، إضافة إلى المطالبة بإلغاء أنظمة التأديب القمعية في كافة الجامعات الأردنية.

 

شهد الاعتصام محاولات 'تخريبية' من قبل بعض الأشخاص الذين قاموا بشتم الفتيات المشاركات بالاعتصام وتوجيه 'كلمات نابية' بحقهن، كما حاولوا الاعتداء على الفتيات في ختام الاعتصام. علماً بأن هؤلاء الأشخاص كانوا قد أتوا من داخل أسوار الجامعة ما يضع علامة استفهام كبيرة حول الجهة التي دفعتهم للقيام بذلك  وأسباب تواجدهم داخل الحرم الجامعي.

 

 

 


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة