الوكيل الاخباري - بدأ مخيم الرمانة السياحي البيئي في محمية ضانا للمحيط الحيوي موسمه السياحي للعام الحالي، باستقبال أفواج السياح المحليين والعرب والأجانب، بطاقة استيعابية تصل إلى 135 زائرا يوميا، على ما افاد مدير المحمية المهندس عامر الرفوع.وبين الرفوع ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة زودت المخيم بحوالي 20 خيمة سياحية مجهزة بجميع المستلزمات السياحية، علاوة على توفرالمرافق الصحية والعامة، وخدمات الدلالة السياحية، فيما يقدم المخيم وجبات تقليدية لزواره وجميع مستلزمات المبيت.ويقع المخيم ضمن حدود ضانا وعلى الخاصرة الشمالية الشرقية بين غابات السرو المعمرة، وحنايا الصخور الوردية الجيرية والجرانيتية، ليشعر الزائر بالراحة والهدوء وبروعة المكان وأصالة الحفاوة، وتناغم المنظومة الطبيعية.ويصف زوار المخيم روعة المكان والنسمات العبقة برائحة الشيح والقيصوم، فيما تنتشر أشجار البلوط والعرعر والسرو لتروي قصة هذه البقعة التي تلتحف بتشكيلاتها الجيولوجية وجبالها عنان السماء تقابلها المناظر الخلابة التي لم تصلها عوامل التلوث والضجيج.كما يضم موقع الرمانة اماكن لمراقبة الطيور والحيوانات البرية، الى جانب اماكن لمراقبة النجوم ليلا بفضل سكون المكان.واضاف الرفوع ان اقامة هذا المخيم جاءت تجسيدا للسياحة البيئية في المحمية ومرتكزا لمشروعات المحمية،للاستفادة من المصادر البيئية المتوفرة والحفاظ عليها من التعدي، في وقت يشهد فيه هذا المخيم الذي يحوي مقدرات طبيعية مميزة، واقبالا متزايدا من السياح الاجانب والمحليين بحثا عن السكون والهدوء وضجيج المدن بشتى أصنافه ليصل تعدادهم العام الماضي نحو 30 ألف زائر.وبين ان السياحة البيئية بمنطقة ضانا ومخيمها تتم وفق قواعد ثلاث تضمن ديمومة وجمالية المكان ومحاكاته للطبيعة والتخفيف من الآثار السلبية على الموقع، بحيث لا يتجاوز عدد الزوار الستين زائرا نهاريا، وخمسة وسبعين زائرا مقيما لاكثر من يوم، في حين يتم ضبط موسم الزيارة من الأول من آذار(مارس) لغاية الأول من شهر تشرين الأول من كل عام.ولفت الرفوع الى ان المخيم يغلق أبوابه لمدة أربعة أشهر تكون فيها فترة استراحة للموقع بكل مضامينه سواء من الناحية البيئية أو إعادة الترميم أو التاهيل للمكان ليعود مرة أخرى قادرا على استقبال الزوار بكل فعالية، إلى جانب أن تلك الفترة هي فترة الشتاء حيث تخف فيها الحركة السياحية لتلك المنطقة بسبب برودتها المميزة.ويستقبل مخيم الرمانة الزوار بالحفاوة والتكريم العربي الأصيل على الطريقة العربية من خلال موظفي المخيم، بملاقاة الضيف وتقديم القهوة العربية والشاي في بيت الشعر، ومن ثم يصار الى تعريفهم بجميع مرافق المخيم عبر برنامج معد للدلالة السياحية حول هذا الموقع.
اضافة اعلان
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو