الوكيل - تبدأ عملية اختيار مقر دورة الألعاب الأولمبية 2020 مرحلتها النهائية اليوم الاثنين بتقديم ملفات ترشح المدن الثلاثة الطامحة للفوز بشرف استضافتها.
فتبدأ مدريد واسطنبول وطوكيو الاثنين رسمياً حملة دولية في لوزان، رغم أن تفاصيل خططها ستعلن على مدار الأسبوع.
ويمثل تقديم الطلبات بداية المرحلة الأخيرة من منافسة تبدو غير واضحة المعالم، تنتهي في السابع من أيلول/سبتمبر مع إقامة اعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في بوينوس آيرس، حيث سيتم اختيار المدينة التي يصيبها الدور بعد ريو دي جانيرو 2016 .
وسوف ترسل العاصمة الإسبانية إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية في سويسرا وفداً يقوده رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية ورئيس ملف 'مدريد 2020' أليخاندرو بلانكو، ترافقه عمدة مدريد أنا بوتيا.
وقال بلانكو 'تقديم الملف خطوة عظيمة الأهمية بالنسبة لنا، لذلك نرسل وفدا على مستوى رفيع إلى لوزان. لقد عملنا بجد كبير لتقديم مشروع ممتاز في السابع من كانون الثاني/يناير'.
لكن تفاصيل الملف سيتم الكشف عنها بعد يوم في حفل بقصر 'سيبيلس' بالعاصمة الإسبانية.
ولا يرغب أحد في تقديم معلومات مبكرة، وذلك ما تفعله أيضا طوكيو، التي تعقد بعد غد الثلاثاء مؤتمراً صحفياً في العاصمة اليابانية تعلن فيه عن خارطة طريقها الأولمبية.
وبعيدا عن هذا التحفظ ألمحت المدن الثلاث إلى النقاط القوية التي ستعتمد عليها.
ويقول شعار اسطنبول 'دورة في قارتين'، حيث تراهن المدينة التركية على تاريخها وتعددها الثقافي، لكن أيضا على نموها الاقتصادي أملا في الظفر بالدورة في محاولتها الخامسة. ويؤكد حسن أرات رئيس الملف 'اسطنبول 2020 ستستغل تماما قوة الاقتصاد التركي'.
وأضاف أرات 'خطتنا طموحة: دورة أولمبية وبارالمبية في قارتين للمرة الأولى في التاريخ، في النقطة التي يتحد فيها الشرق والغرب، وحيث يتعايش القدم مع الحداثة'.
وستحاول طوكيو تحويل الأزمة التي تعرضت لها جراء زلزال اذار /مارس عام 2011 الى ميزة. فرئيس الملف الياباني تسونيكازو تاكيدا يرغب في إبهار اللجنة الأولمبية الدولية متعللا بأن انتصارا في التصويت قد يساعد في التعافي من 'تبعات أزمة 11 آذار/مارس 2011'. وفي ذلك التاريخ تسبب 'تسونامي' مدمر في الساحل الشمالي الياباني في مقتل نحو 20 ألف شخص، ودمر مفاعل فوكوشيما النووي.
وتسعى اسبانيا التي تعاني من ازمة اقتصادية الى الاستفادة من الدورة الاولمبية ، حيث يقول بلانكو 'نرغب في الدورة أكثر من أي وقت مضى. إنه برنامج استثماري عملاق يخلق فرص عمل ويعزز الاقتصاد'.
وتكمن نقطة القوة لدى العاصمة الإسبانية أيضا في المخاطر الطبيعية لمنافستيها، حيث تقع اسطنبول وطوكيو في منطقتي نشاط زلزالي.
وسيتم إعلان المدينة الفائزة في بوينوس آيرس، في أول مرة منذ دورة 1988 يتم الاختيار فيها بين أقل من ستة ترشيحات. الرقم يبدو صغيرا لكن الاختيار يبدو محيرا أكثر من المعتاد.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو