الجمعة 2024-12-13 01:12 ص
 

مروان البرغوثي يدعو فتح وحماس لحوار معمق وصادق

04:55 م

عبر عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، الأسير مروان البرغوثي، أمس الخميس، عن تقديره للجهود المصرية ودورها في رعاية المصالحة الداخلية، وتمهيد الطريق لإنجاز الوحدة الوطنية.اضافة اعلان


وقال البرغوثي، في رسالة وجهها من داخل سجون الاحتلال حول تطورات ملف المصالحة الفلسطينية: 'نحن نرحب بشدة بالجهود المصرية التي تستهدف إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، التي أتت في إطارها زيارة الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة لتستلم صلاحياتها والقيام بمهامها'.

ودعا البرغوثي حركتي فتح وحماس إلى الدخول في حوار معمق ومكثف وصادق، استناداً إلى جميع الاتفاقات السابقة بهدف تنفيذها نصا وروحا، ولتأسيس لعهد جديد من الشراكة في (م.ت.ف) والسلطة الوطنية والحكومة والمؤسسات والقطاعات كافة.

وشدد على أن يشكل الحوار بين حركتي فتح وحماس مرحلة تحضيرية للانتقال إلى حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل والقوى والفعاليات وممثلي المجتمع المدني، وفي مقدمتها الشباب والمرأة والأسرى المحررون والطلاب والعمال والنقابات والاتحادات للخروج باستراتيجية فلسطينية توافقية جديدة تعيد الاعتبار لوحدة الشعب الفلسطيني.

كما دعا البرغوثي حركة حماس إلى نقل جميع الصلاحيات لحكومة الوفاق الوطني، وتمكينها من القيام بمهامها وممارسة صلاحياتها كافة على أكمل وجه.

وطالب حكومة الوفاق الفلسطينية بالتسريع في حل مشكلة الكهرباء وتشغيل المعابر والعمل على توفير فرص العمل وتخفيف معدلات البطالة الواسعة والعمل على إعادة الإعمار في قطاع غزة.

كما ناشد البرغوثي الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة حماية هذه الفرصة، ودعمها ومساندتها، خاصة أن أمراء الانقسام وحفنة المنتفعين منه سيضعون العراقيل أمام مسيرة المصالحة الوطنية وإنجاز الوحدة، كما أن بعض الأطراف وفي مقدمتها دولة الاحتلال ستعمل ما تستطيع لإفشالها.

ومضى قائلا: 'إني على ثقة أن شعبنا العظيم، شعب البطولات، الذي دفع دماً وعرقاً ومعاناة وآلاما بسبب الانقسام الأسود لن يسامح ولن يغفر لأي فصيل ولا لأي قائد أو مسؤول يعبث بمسيرة المصالحة والوحدة الوطنية'.

وأوضح البرغوثي، أن الخطوة الأولى لاستعادة مكانة القضية عربياً ودولياً وإقليماً هي المصالحة ووحدة الموقف السياسي والوطني ووحدة القضية والشعب والقيادة.

وقال: لطالما أكدنا على أن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار لحركات التحرر وللشعوب المقهورة، وعلى أن الانقسام الكارثي الأسود ألحق ضرراً بالغاً بقضية شعبنا، وربما أنه كان لنا شرف صياغة وثيقة الأسرى للوفاق الوطني، التي أسست لأول حكومة وحدة وطنية فلسطينية قبل عشر سنوات.

وأضاف: انطلاقاً من إيماننا العميق بأننا ما زلنا في مرحلة تحرر وطني، والتي تقتضي تغليب التناقض الرئيسي مع الاستعمار الصهيوني على التناقضات والتعارضات الثانوية، فقد عملنا ونادينا دوماً ومعنا شعبنا العظيم في كل مكان لإنهاء الإنقسام وإنجاز المصالحة الوطنية.



 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة