مسيرات "هزيلة" بسقوف مرتفعة في محافظات المملكة

 الوكيل - رصد مجدي الباطية - خرجت مجموعة من المسيرات في محافظات المملكة بعد صلاة اليوم الجمعة ، اكد المشاركون فيها على مطالبهم السابقة في الدعوة الى اسقاط الحكومة ، ومحاربة الفساد .اضافة اعلان


كما طالبت المسيرات بضرورة اطلاق سراح نشطاء الحراك في السجون ، وشددت على رفضها   رفع اسعار الكهرباء ، منددة بموقف مجلس النواب في هذا الشأن ورضوخه للقرار الحكومي .

ولوحظ ان اعداد المشاركين في المسيرات كانت اقل من الفترات الماضية من حيث عدد المشاركين ، مع ارتفاع سقف الشعارات .

الى ذلك دعت تنسيقية حراك الشمال الى مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من امام مسجد الجامعة باتجاه البوابة الشمالية لجامعة اليرموك .

و حملت المسيرة شعار ' جمعة الرفض 28 لا لاعتقال الاحرار '

وردد المشاركون هتافات منها :

هذا الاردن اردنا.. والفاسد ما هو منا

وحد صفك وحد صفك.. هذا الاردن امي وامك

علي الصوت وعلي كمان.. حتى يسمع كل جبان

علي الصوت وعلي الصوت.. والي بيهتف مش ح يموت

هذا الاردن للاحرار.. لاجل الحرية ثوار

ما رح نهدى ولا نرتاح.. حتى هالظلم ينزاح

الشعب يريد.. تطهير البلاد

فيما انطلقت مسيرة نظمها الحراك الشعبي في الطفيلة من أمام مسجد الطفيلة الكبير بعد صلاة ظهر الجمعة، شاركت فيها العديد من الفعاليات الشبابية والحزبية والشعبية، ونادت بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين والإصلاح بكافة جوانبه.

وأشاروا خلال بيان تلي في نهاية المسيرة إلى أن الحكومة تمارس استهتارا بحق المواطن من خلال عدم جديتها بالإصلاح الذي يطالب به المواطن، كما أن عملية رفع الأسعار أصبحت منهجا واضحا تمارسه ولا تأبه لممارسته.

واعتبروا قرار حكومة النسور برفع الأسعار تحد للشارع في ظل أوضاع اقتصادية صعبة أثقلت كاهل المواطن.

و شهدت معان مسيرة حاشدة انطلقت من امام المسجد الكبير الى وسط البلد كانلا مطلبها الاساسي اسقاط حكومة النسور و الافراج الفوري عن المعتقلين .

و ردد المشاركون هتافات تجاوزت الخطوط الحمراء .

و نظم نشطاء الحراك في لواء المزار الجنوبي وقفة احتجاجية في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب بعد صلاة ظهر الجمعة، للمطالبة بالإصلاح الشامل واجتثاث الفساد.

واكد المعتصمون استمرار فعالياتهم الاحتجاجية للمطالبة بتشكيل حكومة انقاذ وطني شعبيّة ودستور جديد.

وشدد المشاركون على رفضهم للتدخل الخارجي بالشأن السوري، منددين في ذات السياق بـ 'نهج التبعية الذي تستند إليه السياسات الرسمية'.

كما ندد المشاركون بسياسة رفع الأسعار ومحاولة حل الأزمة الاقتصادية -التي أنتجتها السياسات الرسمية- على حساب المواطن، عوضا عن استعادة مقدرات وثروات الوطن ومحاسبة الفاسدين.