الجمعة 2024-12-13 02:10 ص
 

منتدون: يجب عدم "شيطنة" الحراك أو الإساءة إليه

01:26 ص

الوكيل - عقد مركز البديل للدراسات والأبحاث أمس جلسة حوارية مركزة لنشطاء حراك العاصمة عمان في مقر المركز بمشاركة حوالي 27 قياديا وناشطا من مختلف التيارات السياسية والحراكية.اضافة اعلان


وتأتي الجلسة في سياق مشروع ينفذه المركز بدعم من مؤسسة المستقبل تحت عنوان 'دراسة في الحراك الشبابي الأردني – النشأة والتكوين والمستقبل'.

وأشار رئيس المركز جمال الخطيب في الكلمة التي افتتح بها الجلسة الى أنه في الوقت الذي يرفع فيه الحراك الشبابي في الأردن مطالب وإصلاحات سياسية واقتصادية مختلفة عن بعضها بعض من حيث المكونات السياسية والاجتماعية، يلاحظ التباين بين الرؤى والسياسات والتوجهات والشعارات والمسيرات والائتلافات والمكونات وطبيعة ومرجعية هذا الحراك، ما وضعها في أكثر من مأزق، ويشكل عقبة أمام قدرتها على الإنجاز والتطور.

وأضاف أن المركز باعتباره إحدى مؤسسات المجتمع المدني ارتأى ضرورة إعداد دراسة استطلاعية على عينة من نشطاء الحراك الشبابي من مختلف محافظات المملكة وتحليلها كما ونوعا، للوقوف على طبيعة نشأة وتكوين ومرجعية وأجندات هذا الحركات ومستقبلها، حيث عقد لهذه الغاية ثلاث جلسات مركزة في الشمال والوسط والجنوب لنشطاء الحراك الشبابي وتحليلها نوعيا، والخروج بنتائج وتوصيات من شأنها أن تكون بمثابة استخلاص لواقع الحراك وتوجهاته.

وقال إنه سيتم تنظيم مائدة مستديرة بحضور ممثلين لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب والإعلاميين والأكاديميين ونشطاء من الحراك والجهات الرسمية الحكومية لمناقشة الدراسة ونتائجها والخروج بتقرير ختامي.

وقالت مدير مؤسسة المستقبل الدكتورة نبيلة حمزة: إن هدفنا دوما دعم منظمات المجتمع المدني والجمعيات التي تعمل في حقل حقوق الإنسان والمرأة وحرية النساء والتغيير والصحافة والنزاهة وغيرها مما يسمى الحاكمية الرشيد.

وأشارت ان مؤسسة المستقبل تعتمد على ثلاثة ركائز رئيسية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، منها دعم المشاريع المبتكرة في المنطقة المهمة على المستوى الوطني والإقليمي.

وقال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور محمد تركي لقد حاولنا من خلال هذه الدراسة إلقاء الضوء على الواقع الاقتصادي والاجتماعي ودوافع خروج الشباب الى الشارع للتعبير عن مواقفهم وهذه الدراسة أفرزت مخرجات وتوصيات، وكان في الدراسة أولويات من ضمنها الحفاظ على الأمن والاستقرار وحل القضية الفلسطينية، ولكن الحفاظ على الاستقرار ليس على حساب العنف مع المواطن.

ودار حوار بين المشاركين تمحور حول ضرورة عدم شيطنة الحراك والإساءة اليه، لاسيما وأن الهدف هو العودة إلى الدستور وتطويره، وأن الشعب هو مصدر السلطات، وأن الحراك امتداد للهيئات والحراكات التي جرت عبر تاريخ الاردن.

وناقشوا التباين في الخطاب والشعار والبرامج في الحراكات وسلمية الحراك الذي لم يقم بأي اعتداء على المؤسسات وهو سلمي وحضاري.

وتضمن دليل النقاش الذي صمم لهذه الغاية عددا من الأسئلة منها؛ ظروف نشأة الحراك في الأردن، والبنية الداخلية والتكوين لهذه الحراكات والأهازيج والشعارات والصور التي تعتمدها ودور وسائل الإعلام التقليدية في دعم الفعاليات، وخلفية الخطاب الديني لبعض هذه الحراكات، وما هي أبعادها والتوقيف والاعتقال لنشطاء الحراكات، ودور منظمات المجتمع المدني في دعم ورعاية الحراك، وواقع المرأة في فعاليات الحراك،دور المخيمات والبادية الأردنية في الحراك.

ونوقش في الجلسة آفاق التعاون بين الحراكات والتنسيقيات وآليات التعاون، وانعكاسات استقلال الحراك عن التيارات والأحزاب.

(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة