مواطنون في المفرق يطالبون بوقف تكفيل اللاجئين السوريين

الوكيل - طالب مواطنون في مدينة المفرق ادارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين بايقاف العمل بنظام الكفالات المعمول به حاليا للحد من تدفق اعداد اضافية من اللاجئين السوريين من مخيم الزعتري لمدينة المفرق نظرا للآثار السلبية له لاسيما الارتفاع الجنوني في اجور الشقق السكنية.اضافة اعلان


وقال عدد منهم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين، ان نظام تكفيل اللاجئين السوريين من مخيم الزعتري ساهم بشكل كبير في ازدياد عدد اللاجئين السوريين في مدينة المفرق الامر الذي ساهم بشكل كبير في ارتفاع اسعار واجور الشقق السكنية بشكل حاد، مشيرين الى معاناة بعض العائلات الاردنية من ذوات الدخل المحدود والمهددة بالخروج من سكنها جراء عدم مقدرتها على تحمل الزيادات الكبيرة في الاجور الشهرية والتي ارتفعت من 100 دينار شهريا الى 300 دينار.

واشاروا ان هناك العديد من الهيئات الاقليمية والدولية ممن تعمل على تأمين العائلات السورية الخارجة من مخيم الزعتري بشقق سكنية الامر الذي فاقم من معاناة الاسر الاردنية، مطالبين بضرورة ان تقوم الحكومة بواجبها في هذا السياق من خلال ضمان تواجد اللاجئين السوريين في المخيمات التي تم استحداثها لهذه الغاية في عدد من المناطق بالمملكة.

ولفتوا ايضا الى الاثار السلبية لتواجد اللاجئين السوريين في مدينة المفرق والذي طال الخدمات العامة والبنى التحتية ومزاحمة ابناء المدينة في فرص العمل.

من جهته اكد مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر ابو شهاب، ان نظام تكفيل اللاجئين من مخيم الزعتري يخضع لشروط وضوابط وضعتها ادارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن.

واضاف، ان اللاجئ السوري المكفل يكون مسؤولا من قبل المواطن الاردني الذي قام بتكفيله، مشيرا الى ان عدد الكفالات انخفضت بشكل كبير مقارنة بالشهور الاولى لاستحداث مخيم الزعتري، الى جانب عودة اعداد من اللاجئين السوريين الى المخيم في اعقاب تكفيلهم في اوقات سابقة.