الوكيل - قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان صندوق الثروة السيادية لبلاده قد يبلغ 55 مليار دولار بحلول مارس اذار القادم اذا استمر ارتفاع أسعار النفط فيما يبدو أنها محاولة للدفاع عن سجله الاقتصادي في مواجهة عزلة متنامية.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن الرئيس قوله خلال زيارة لشمال شرق ايران “في ضوء ارتفاع أسعار النفط يمكن لصندوق التنمية الوطنية الايراني أن يصل الى 55 مليار دولار بنهاية السنة (الفارسية في مارس 2013).
“للمرة الاولى في التاريخ … استطاعت الحكومة ادخار جزء من ايراداتها النفطية في حين كانت الحكومات السابقة تنفق كل الايرادات سنويا.”
وأضاف أحمدي نجاد أن نسبة العشرين بالمئة من ايرادات النفط التي يجري تجنيبها ستزيد الى 23 و26 بالمئة في العامين التاليين.
كانت الحكومات السابقة تضخ الاموال في صندوق الاستقرار النفطي الذي أنشئ عام 2000 لدعم الميزانية الوطنية في الفترات التي يشهد فيها سعر النفط تقلبات. وتم تحويل أموال ذلك الصندوق الى صندوق التنمية الوطنية.
كانت حكومة أحمدي نجاد أنشأت صندوق التنمية الوطنية – البالغة قيمته الحالية نحو 35 مليار دولار – العام الماضي لادخار بعض عوائد صناعة النفط والغاز بالبلاد لصالح الاجيال القادمة.
ويفترض أن نسبة 20 بالمئة على الاقل من احتياطياته مستثمرة في الخارج.
وصعدت واشنطن والاتحاد الاوروبي العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
وبلغت ايرادات ايران من النفط ما يصل الى 100 مليار دولار العام الماضي لكن حظرا فرضه الاتحاد الاوروبي ويبدأ سريانه في يوليو تموز قد ينال من ذلك الدخل في المستقبل.
ويواجه الرئيس انتقادات داخل ايران بشأن سياسته الاقتصادية ولاسيما الغاء دعم سخي للغذاء والطاقة واستبداله بمساعدات نقدية في خطوة يقول منتقدون انها أججت التضخم وزادت المعاناة.
وتستهدف العقوبات المفروضة على ايران صناعة الطاقة والقطاع المالي بما يجبر شركات النفط على الاختيار بين شراء الخام الايراني أو مواصلة العمل في الولايات المتحدة. وتواجه الشركات التي تريد مواصلة التبادل التجاري مع ايران صعوبات متزايدة في سداد ثمن مشترياتها النفطية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في الاونة الاخيرة ان العقوبات واسعة النطاق المفروضة على ايران قد تقلص صادراتها النفطية بما يصل الى مليون برميل يوميا أو 40 بالمئة من منتصف العام.
وشددت القوى الغربية العقوبات لحمل طهران على وقف نشاط تخصيب اليورانيوم تخوفا من أن يكون جزءا من برنامج لتصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.
ومن المقرر أن تجري ايران مفاوضات جديدة مع القوى الغربية هذا الاسبوع في مسعى لايجاد حل لكن موعد وتاريخ المحادثات لم يتحددا بشكل نهائي بعد.
CNBC العربية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو