نزيف نقطي يصيب فرق الدوري الأردني بإستثناء الوحدات

الوكيل الأخباري - لن تكون المنافسة على لقب دوري المحترفين الأردني بكرة القدم سهلة المنال، حيث أصبح التخمين بنتيجة أي مباراة ضرب من الخيال، كل الفرق مؤهلة لتفوز.. وكلها مرشحة لتخسر أيضاً.اضافة اعلان


ورغم أن البطولة ما تزال في بدايتها، حيث اختتمت لقاءات الأسبوع الثاني، إلا أن جميع الفرق استنزفت نقاطاً مهمة بإستثناء فريق الوحدات 'حامل اللقب' والذي واصل صدارته للترتيب العام.

وتتمثل أسباب بروز ظاهرة النزيف النقطي غير المتوقعة، إلى عدم وصول الفرق للجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة قبل الدخول في معترك المنافسة إلى جانب أن غالبية الفرق قامت بإعادة هيكلة فرقها وما تزال بحاجة للوقت ليتحقق لها عنصر الإنسجام المأمول بين اللاعبين داخل الملعب، ناهيك عن الرغبة الجامحة لغالبية الفرق بتجنب الخسارة وقنص أكبر قدر من النقاط.

ويعتبر الوحدات الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مباراتين، فيما البقية الباقية تعثرت سواء بالخسارة أو التعادل.

وتخشى الفرق الطامحة في المنافسة على لقب الدوري من استمرارية مواصلة النزيف النقطي بين حين وآخر مما سيدفعها لإعادة ترتيب أوراقها والوقوف على مكامن الخلل خلال فترة التوقف التي ستمتد لنحو شهر، علها تضع حداً لهذا النزيف المبكر، فالفرصة ما تزال متاحة .

وسطرت الفرق في الأسبوع الثاني أربعة انتصارات وتعادلين، حيث فاز الوحدات على كفرسوم 1- صفر، والرمثا على الفيصلي 2-1، والصريح على الأهلي 2- صفر، وشباب الأردن على الأصالة 2- صفر، وتعادل ذات راس والبقعة 1-1 والحسين اربد والجزيرة صفر- صفر.

وانخفض منسوب الأهداف في الأسبوع الثاني حيث تم تسجيل '10' أهداف فقط فيما تم تسجيل '15' هدفاً في الأسبوع الأول.

ويعود سبب هذا الإنخفاض إلى عدة أسباب منها التكتلات الدفاعية التي تسعى بعض الفرق لتشكيلها وهي تواجه فرق قوية مما يصعب من مهمة الوصول للشباك، فضلاً عن المعاناة المتأصلة والمتواصلة التي تعيشها فرق الكرة الأردنية والتي تنحصر بغياب اللاعب الهداف من طينة النجوم السابقين أمثال جريس تادرس وجهاد عبد المنعم وخالد العقوري وبدران الشقران.

ولا يغيب عن الأذهان سبب أخر في انخفاص منسوب الأهداف ويعود إلى أرضية الملاعب غير المناسبة والتي تنعكس سلباً على أداء اللاعبين والمهاجمين على وجه التحديد وبخاصة ملعب الأمير هاشم في الرمثا.

*قرارات تحكيمية مثيرة للجدل

إلى ذلك تركت بعض القرارات التحكيمية أكثر من علامة استفهام سواء في مباريات الفيصلي والرمثا والوحدات وكفرسوم والبقعة وذات راس وشباب الأردن والأصالة، حيث وقع حكام المباريات بأخطاء يجدها البعض بأنها مؤثرة ، ولاقت اعتراضاً واضحاً من المعنيين بهذه الحالات أثناء وبعد المباريات.

ويبدو أن غياب الخبرة عن غالبية الحكام الأردنيين يعد سبباً من شكاوى الفرق المستمرة، مما يعني ضرورة استثمار فترة توقف بطولة الدوري بالصورة الأمثل وبالشكل الذي يضمن إعادة الألق للحكم الأردني من خلال عقد دورات ومعسكرات تعزيز من قدرات الحكم الأردني.

*25 هدفاً وصدارة مشتركة

ارتفع عدد الأهداف المسجلة إلى '25' هدفاً في بطولة دوري المحترفين، وشهدت صدارة الهدافين مزاحمة بين اللاعبين حيث جاء الترتيب على النحو التالي:

-هدفان: السنغالي الحاج مالك 'الوحدات' ، يوسف النبر 'شباب الأردن'، النيجيري ايمانيول 'الصريح'، والسنغالي ديالو 'الفيصلي'.

-هدف واحد: شريف النوايشة وابراهيم الجوابرة وأحمد النعيمات 'ذات راس'، محمد الشيشاني والليبي أكرم الزوي 'الحسين اربد'، محمد طنوس وبهاء الكسواني 'الجزيرة'، عبدالله ذيب ومحمد الباشا 'الوحدات'، أحمد مرعي 'الأصالة'، ركان الخالدي وابراهيم الخب ويوسف الرواشدة وعلاء الشقران 'الرمثا'، وأحمد العيساوي وموسى الزعبي 'شباب الأردن'، أنس حجي 'البقعة'.