الجمعة 2024-12-13 02:00 ص
 

نصائح الى الحموات تكسبك محبة زوج ابنتك

08:23 م

الوكيل الاخباري - تختلف العلاقة بين الحماة والصهر إما الاندماج السريع بحيث يصبح أحد أفراد العائلة، وإما بالنفور والتعامل الأشبه بالمفروض، ودائما الصهر والحماة في حالة شد وجذب هذا بعد التحفظ في البداية .اضافة اعلان


فكثير من حالات المصاهرة تكون ليست على ما يرام بالنسبة للطرفين وخاصةً بين الصهر وأم الزوجة، ورغم الترحيب في البداية حتى لو كان حقيقياً فيظل في ذهن الصهر شيء من الريبة تجاه (حماته)، هكذا هو الحال دائماً، فالموروث الشعبي في ثقافتنا العربية يحمل في جعبته الكثير للحماة حتى ولو كانت (أماً)، حالات من التخوف وانتظار رد الفعل من أي شخص في العائلة، طبعاً بعد نصيب الأسد الذي عادةً ما يكون للحماة.

وبين الحماة والصهر دائماً علاقة لا تحمل المُطلق هي في كل الأحيان نسبية فإما أن يذوب في عائلة زوجته بسرعة ويكون فرداً منها وإما أن يظل غريبا في بيتهم يحمل صفة شرعية.

وهنا جاءت بعض النصائح للحماة لكي تكسب صهرها الى صفها وهي :

- تجنبي الطلبات الخياليّة: بمعنى آخر، حاولي تجنيب صهرك ضغوطاً من نوع تلبية عشاء العائلة كل يوم احد، او الزامه المجيء مع ابنتك كل يوم، او امضاء العطلة معكما في الجبل. هذه الطلبات قد تكون ناتجة من حبك لهما ورغبتك في قضاء الوقت معهما، ولكن فرضها عليه بطريقة الالزام غير محبّب ولن يريحه ذلك.


- احترمي أهله: لصهرك ايضاً والدة ووالد عليه زيارتهما وقضاء الوقت معهما والاعياد والمناسبات السعيدة. تذكري ذلك، ولا تشعريه بالذنب كلما زارهما. واياك خلق منافسة بينك وبينهم، فانتما متساويان ولكل منكما حقوقه تجاه اولاده بالقدر نفسه. باحترامك اهله، تفرضي عليه احترامك انت بطريقة غير مباشرة.


- النصيحة عند الطلب: لا تتدخلي في شؤونه الخاصة أو حتى شؤون ابنتك، إلا في حال أتيا اليك طالبين المساعدة او النصيحة. الأولاد، المنزل، وحتى علاقتهما الخاصة ليست من مسؤوليتك وتعليقاتك حولها بهدف تحسينها سيتلقاها صهرك كانتقادات على طريقتكم في معالجة الأمور، وبالتالي سيولد ذلك حتماً توتراً في العلاقة بينك وبين صهرك، وبينه وبين ابنتك.


- لا تكوني طرفاًعند وقوع خلاف بين ابنتك وصهرك، وبعد طرح المشكلة عليك في محاولة لإيجاد المخرج، اياك التحيّز مباشرة لابنتك. كوني واقعية وعقلانيّة، فكري بالمشكلة بطريقة صحيحة وقدمي النصيحة اللازمة ولو اضطرك ذلك الى القاء اللوم على ابنتك وليس على صهرك. فتحيّزك الى ابنتك سيزيد التوتّر بينك وبين صهرك.


-اقضي وقتاً مع صهرك: لا تحددي علاقتك بصهرك بعلاقتك بابنتك، اقضي وقتاً معه. ادعيه الى فنجان قهوة او الى وجبة غذاء تعرفين انه يحبها، خصّصي له بعض الامتيازات، لتجعله يلمس اهتمامك به بغض النظر عن وجود ابنتك. وحاولي الافادة من هذه الاوقات التي تقضيانها سوياً للاستفسار عن عمله، اهتماماته وحتى عن مشكلاته مع ابنتك. بهذه الطريقة تبنين علاقة صداقة بينكما تضيفينها الى علاقة 'الحمى والصهر' التي تجمعكما.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة