نـــداء الى عطوفة رئيس جــامعة اليرموك

الوكيل - نحن لا نطلب إلا الرحمة من الله ومن ثم من رئيس الجامعة إبن اليرموك، الذي دأب منذ تسلمة المسؤولية على النهوض بالجامعة وطلبتها. بإن يكون بدء التدريس للفصل الصيفي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، فصيام وحرارة لا تطاق، وهذا أمراً يرفضة كل في قلبة أدنى درجات الرحمة والحنان. فكيف بإن اليرموك. اضافة اعلان


إن القاعات التدريسية أنها تفتقر إلى إدنى درجات البيئة التعليمة، ليست مجهزة للتدريس لا صيفا ولا شتاء، فلا يوجد إلا مراوح قديمة وبالية، ولا تدفـئة تعمل. ففي الشتاء يمكننا التغلب عاى البرد بملابس دافئة، أما الصيف الحار فما من حل له.

فصيف العام الماضي لا يطاق في ظل الحرارة العالية، فكادت رؤسنا ام تنفجر، علماً بان الدراسة كانت اربعة ايام فقط. وحسب تصريحات دائرة الارصاد فإن هذه السنة سوف تكون من اشد السنوات حرارة، ما يضير الجامعة لو بدء التدريس كما بدء العام الماضي في 28-6. لماذا تم تغيير بدء الموعد هذا العام؟

فكلنا أمل بالله الرحمن الرحيم ومن ثم بك، بإن تخفف عنا صيام الشهر الفضيل، وان تكون ونكون ممن عتقائة.


طلبة جــامعة اليرموك