في إجابتھ عن سؤال: ھل تجاوز ا?ردن، أو 'نفد' (بالعام?ة) من مرحلة ما ?سمى 'الرب?ع العربي'؟ ?رى خب?ر س?اسي اقتصادي معتدل، أن التجاوز الحاصل
.مرحلي وتكت?كي؛ وأن المملكة عرضة ?زمات جد?دة تھدد ا?من ا?جتماعي، في حال لم نمضِ في ا?ص?ح، ونتخذ خطوات حق?ق?ة، وإن كانت متدرجة
صد?قنا ?رى أن ا?عراض التي خلّفتھا السنوات الث?ث الماض?ة خط?رة وتضرب في العمق، وبحاجة لدراسة وتدق?ق، كونھا تكشف صعوبة الوضع الذي
.بلغناه؛ س?اس?ا واقتصاد?ا واجتماع?ا
وا?عراض التي ?تحدث عنھا، في معظمھا، اجتماع?ة. أبرزھا حالة العنف المجتمعي، واستمراء الخروج على القانون وكسر س?ادتھ؛ والتي أدت بطب?عة الحال
.إلى ز?ادة معد?ت الجر?مة وتعدد أشكالھا، من سرقة س?ارات، وتجارة س?ح، وغ?رھا
و?ض?ف الخب?ر أن مسلك المجتمع وردود أفعالھ ح?ال كث?ر من الملفات، ومنھا امتحان الثانو?ة العامة 'التوج?ھي'، تتوج تلك ا?عراض الخط?رة، التي ?رى أن
.ع?جھا غ?ر ممكن إ? بإجراء مز?د من ا?ص?ح، وإط?ق العنان للحر?ات، وتقو?ة قواعد اللعبة الس?اس?ة التي أصابھا العطب نفسھ
فالمجتمع في نھا?ة المطاف، ما ھو إ? انعكاس لحالة عامة من التراجع، بدأت نتائجھا تخرج بشكل مختلف عمّا حدث في دول أخرى، خصوصا أن ا?وضاع
.السائدة لم تتغ?ر كث?را مقارنة بما كان عل?ھ الوضع في السنوات السابقة
إقل?م?ا، الوضع ?سوء أكثر. وا?ردن محاط بمناطق ملتھبة، تبدأ في العراق مرورا بسور?ة، وصو? إلى لبنان. وا?زمات في ھذه الدول متصاعدة، والتھد?دات
.التي تأتي منھا ?ُفترض أن تجعلنا نلتفت إلى المعادلة الداخل?ة، لتصح?حھا وتمت?نھا، بما ?ضمن مواجھة ما ?مكن أن ?تولد لد?نا من مخاطر
استعادة الھ?بة كانت أحد الملفات التي أخذتھا حكومة د. عبدا? النسور على عاتقھا. والسؤال ال?وم: ھل تمكنت من ذلك؟ ا?جابة تبدو سھلة؛ فل?سف، كان الفشل
.حل?ف الخطوة، مع إحراز اختراقات محدودة في موضوع ا?عتداء على مصادر الم?اه، وامتحان الثانو?ة العامة
الوضع العام ?تلخص في أن الحكومة ما تزال عاجزة عن استعادة زمام ا?مور. و?فسر ذلك، ربما، ضعف نتائج س?اسات محاربة الفساد، التي لم تضع فاسدا
.واحدا خلف القضبان؛ كما ا?حساس العام بأن ثمة تراجعا عن ا?ص?ح
إخفاق الحكومة الحال?ة ? ?رتبط بإمكاناتھا ونوا?اھا؛ فا?مكانات متوفرة، والنوا?ا صادقة. لكن الظاھر أن حجم التھالك والتراجع أكبر بكث?ر مما نتوقع، ما
.?رتطم بشكل كب?ر مع تحل??ت تؤكد أن ا?ردن تجاوز المرحلة، وبما دفع بعض المسؤول?ن إلى ا?عتقاد بإمكان?ة العودة إلى المعاد?ت القد?مة التي تحكم المشھد
في ا?ردن، ما تزال بعض الملفات المحل?ة تراوح مكانھا، ولم ?قتنع المواطن بعد أن تغ??را حق?ق?ا جرى بخصوصھا؛ منھا الس?اسي وا?قتصادي. وھو ما ?ولّد
.شعورا با?غتراب لدى ا?ردن??ن على اخت?ف أصولھم، و?ضعف فكرة المواطنة التي ھي عنصر رئ?س في تجاوز المعركة باحتراف
وصفة النجاة الحق?ق?ة ھي المضي في ا?ص?ح الشامل، والبدء من ا?ص?ح الس?اسي، الذي ?جلب ا?ص?ح ا?قتصادي، و?عزز المساءلة ودولة القانون، ف?ما
تفشل كل ا?دوات ا?من?ة في تحق?قھا. وا?مثلة في ا?قل?م تؤكد ھذه النظر?ة؛ إذ لم تجدِ الحلول ا?من?ة نفعا في أكثر الدول قمعا وفتكا بالناس، ولم ?كن الحل
.ا?مني أبدا طر?قا للخروج ا?من
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو