نقابة للصلعان

والله فكرة..

تلك التي اقترحها الصديق بلال الشبول. أن تكون هناك نقابة للصلعان، وأن تتبع مجمع النقابات،على ان يتم إنشاء مبنى خاص بها في مكان «ما»، بعد ان يحصل المؤسسون على تبرعات وقروض « طويلة الشعَر» من المحسنين وأهل الخير، من الاردن والدول العربية، ودول الكومنولث.اضافة اعلان


يقول الشبول:

أطالب وبملء فمي بنقابة للصلعان .. لطالما هناك نقابة للحلاقين والمهندسين والمحامين والفنانين والمعلمين ...و... ولو أمعنا النظر لوجدنا أن معظم منتسبي تلك النقابات هم من الصلعان ... أريد أن نسمع صوتنا للعالم .. ولا ضير لو أصبح لنا عضوية في مجلس الأمن ... أنظر من حولك .. المسؤول عنك .. مدير دائرتك أو مؤسستك التي تعمل بها .. ستجد معظمهم من كتيبة الصلعان .. حتى من يمثلونا في مجلس النواب و .. و بعض طاقم الحكومة .. تجد معظمهم يملك رأسا خاليا جزئيا أو كليّا من الشَّعَر ... لذلك لا تقلق أيها الأصلع فمستقبلك أخضر قد ينسيك سياط أشعة الشمس التي تلهب رأسك .

نريد نقابة تطالب بحقوقنا .. فهذه الإعلانات التي تتقاطر كزخات المطر ... من كريمات للشعر وتسريحات لأحدث القصات .. وتلك التي تدعونا لزراعة الشعر تصورنا وكأننا خجلون بمظهرنا ... تخيلوا عالما بلا صلعان ... حتما سيكون عالما لا يستحق العيش به . فهذه الإعلانات تدعو إلى انحسار الجنس البشري الأصلع .. ولا يعلمون أن البقاء للأصلع .. حسب نظرية دارون التكنولوجية . وهذا ما التقطه بعض الأذكياء ممن يحملون شعرا فوق رؤوسهم وأصبحوا يحلقونه ( على الشفرة ) لينعموا بصلعة غير طبيعية ( تقليد ) ... سننظر في طلباتهم للعضوية .

سوف يأتي زمن يتمنى الجميع فيه أن تلدهم أمهاتهم صلعانا ..فالصلعة تاج على رؤوس الأذكياء .. عالم يسوده الصلعان هو عالم يسوده الأمن والسلام .. .

فيا حبذا لو كنا السباقين –كعادتنا – ونبدأ قبل غيرنا في حملة .. نحو مجتمع أصلع .. وليحتذ بنا العالم نحو مستقبل أصلع ... خال من الأحلام ...

واقترح تزكية طلعت شناعة ، كأول نقيب للصلعان لأنه الأكمل والأمثل والاصلع ... اعني الأصلح.