«غررت» بي جميلة ودعتني لحضور فيلم «2012» الذي يتحدث عن»نهاية العالم» في احدى دور السينما الفخيمة. وكان عليّ أن أبادر لممارسة سلوك حضاري كما يفعل أي كائن بصحبة امرأة. دفعت ثمن تذكرة الدخول 12 دينارا. واشتريتُ كيسين»بوشار» ومثلهما قوارير مياه غازية واصبعين «علكة» وبكيت»شبس». طبعا استغلني البائع او هكذا ظننت بعد المبلغ الفلكي الذي دفعته.اضافة اعلان
كل ذلك من اجل ان انال رضا «جميلة». ولكي ابدو ودودا معها. لدرجة انني لم أسأل عن موضوع الفيلم واستسلمتُ لمزاجها في اختيار الفيلم الذي دعتني ـ على حسابي ـ اليه.
كنتُ أظن في البداية انني سوف اشاهد فيلما رومانسيا يليق بالعلاقة العاطفية التي تجمعني بـ «جميلة الجميلات». لكن ظني خاب من اول لقطة حيث رأيتُ رجلا اسود يركض تحت المطر ويلتقي صديقا هنديا يهبط به الى منجم للفحم ويشعره بخطورة التغيرات الطبيعية حيث التسارع في حرارة الجو والخوف من حدوث كارثة كونية.
يا حول الله..
هذا اول الفيلم ويبدو ان أول القصيدة «كارثة».
كانت «جميلة» تتابع الفيلم بتركيز شديد جعلني اشك انها تعرف انني موجود معها. طيب وانا مالي ومال الظواهر الغريبة التي يمكن ان تحدث للكون ولهاث بطل الفيلم الى الرئيس الامريكي لاخباره بالنبوءة الهندية؟؟
يا «جميلة» انا كائن «رومانسيكي» جئت امزج مشاعري بسينما الحب وليس بأحداث الدمار الذي يصيب العالم مثل الطوفان الذي يُغرق المدن الامريكية ودول امريكا الجنوبية والفاتيكان ولا يدع دولة في العالم الا ويغرقها في اعصار هائل يشبه ما يحدث في «يوم القيامة» كما يُظهر»نهاية العام».
وبينما كانت «جميلة» تستمتع بانهيار الشوارع وابتلاع المياه للجبال وناطحات السحاب ، كنت اجفف عرقي من الرعب الذي شلّ مفاصلي وحولني داخل المقعد الى عصفور منتوف الريش.
وهكذا مضت احداث الفيلم الذي يتنبأ بنهاية العالم في عام 2012 ولم احس بيد «جميلة» الا بعد نهاية الفيلم تمتد نحوي. وعلى الفور لم تجدها فقد كنتُ قد غادرتُ السينما و»نفدتُ بجلدي».
قال معزوم على فيلم رومانسي.. قال..!!
كل ذلك من اجل ان انال رضا «جميلة». ولكي ابدو ودودا معها. لدرجة انني لم أسأل عن موضوع الفيلم واستسلمتُ لمزاجها في اختيار الفيلم الذي دعتني ـ على حسابي ـ اليه.
كنتُ أظن في البداية انني سوف اشاهد فيلما رومانسيا يليق بالعلاقة العاطفية التي تجمعني بـ «جميلة الجميلات». لكن ظني خاب من اول لقطة حيث رأيتُ رجلا اسود يركض تحت المطر ويلتقي صديقا هنديا يهبط به الى منجم للفحم ويشعره بخطورة التغيرات الطبيعية حيث التسارع في حرارة الجو والخوف من حدوث كارثة كونية.
يا حول الله..
هذا اول الفيلم ويبدو ان أول القصيدة «كارثة».
كانت «جميلة» تتابع الفيلم بتركيز شديد جعلني اشك انها تعرف انني موجود معها. طيب وانا مالي ومال الظواهر الغريبة التي يمكن ان تحدث للكون ولهاث بطل الفيلم الى الرئيس الامريكي لاخباره بالنبوءة الهندية؟؟
يا «جميلة» انا كائن «رومانسيكي» جئت امزج مشاعري بسينما الحب وليس بأحداث الدمار الذي يصيب العالم مثل الطوفان الذي يُغرق المدن الامريكية ودول امريكا الجنوبية والفاتيكان ولا يدع دولة في العالم الا ويغرقها في اعصار هائل يشبه ما يحدث في «يوم القيامة» كما يُظهر»نهاية العام».
وبينما كانت «جميلة» تستمتع بانهيار الشوارع وابتلاع المياه للجبال وناطحات السحاب ، كنت اجفف عرقي من الرعب الذي شلّ مفاصلي وحولني داخل المقعد الى عصفور منتوف الريش.
وهكذا مضت احداث الفيلم الذي يتنبأ بنهاية العالم في عام 2012 ولم احس بيد «جميلة» الا بعد نهاية الفيلم تمتد نحوي. وعلى الفور لم تجدها فقد كنتُ قد غادرتُ السينما و»نفدتُ بجلدي».
قال معزوم على فيلم رومانسي.. قال..!!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو