السبت 2024-12-14 05:02 ص
 

نهاية مؤلمة لبولت ومؤسفة لفرح في آخر سباق لهما على المضمار

01:31 م

أسدل الجامايكي أوساين بولت الستار على مسيرته الأسطورية في سباقات المسافات القصيرة، بإصابة في فخذه خلال مشاركته في سباق 100م 4 مرات تتابع، في مونديال ألعاب القوى لندن 2017.اضافة اعلان


ففي سباق 100 متر 4 مرات تتابع، كان بولت آخر المنطلقين من جامايكا حاملة اللقب، بيد أنه أمسك بفخذه وسقط أرضا بعد أمتار من انطلاقه، عندما كان ثالثا، ففازت بريطانيا بزمن 37.47 ثانية متقدمة على الولايات المتحدة (37.52 ثانية)، واليابان (38.04 ثانية)، بينما حلت جامايكا في المركز الأخير.




لم تكن هذه اللحظة المنتظرة في آخر ظهور لبولت، الذي سيطر على سباقات المسافات القصيرة لعقد من الزمن، ويحمل الرقم القياسي لسباقي 100 و200 متر. لكن هذه النهاية الحزينة لبولت على المضمار، لم تقلل من قيمته الهائلة في عالم ألعاب القوى، إذ سبق له التتويج بـ11 ميدالية ذهبية في بطولة العالم، و8 ذهبيات أولمبية، وقاد جامايكا إلى الفوز بـ6 ميداليات ذهبية في منافسات التتابع (100 م) في بطولات كبرى (4 في المونديال و2 في الأولمبياد).

إثيوبي يبخر أحلام فرح

لم يكن النجم البريطاني مو فرح أفضل حالا من بولت، إذ مني بهزيمة قاسية أمام جماهيره في آخر سباقاته على المضمار، بعدما حل ثانيا في سباق 5 آلاف متر، خلف الإثيوبي مختار إدريس، لتنتهي بذلك هيمنة النجم البريطاني على سباقات المسافات الطوية التي استمرت لسنوات.


وتشكل بطولة العالم لألعاب القوى الحالية نقطة النهاية لمشوار فرح في منافسات المضمار والميدان، حيث سيوجه تركيزه بعدها بشكل كامل إلى منافسات الماراثون.

صحيح أن فرح (صومالي الأصل) لم يتمكن من تحطيم الرقم القياسي العالمي لأي من سباقات المسافات الطويلة (خمسة آلاف متر وعشرة آلاف متر)، وخسر سباقه الأخير على المضمار، لكنه نجح في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مسيرته الحافلة، إذ أحرز ثنائية سباقي خمسة آلاف وعشرة آلاف متر في كل من دورتي 2012 و2016 الأولمبيتين، ونسختي 2013 و2015 من بطولة العالم، وذهبية عشرة آلاف متر السبت الماضي.

باعتزال بولت وانتقال فرح إلى الماراثون تكون منافسات ألعاب القوى قد فقدت نجمين عالميين، جذبا الجماهير لعقد من الزمن لمتابعة منافسات أم الألعاب، بعد تراجع شعبيتها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة