الجمعة 2024-12-13 01:03 ص
 

نيويورك تايمز: غرفة عمليات مشتركة لدعم المعارضة السورية في عمان

03:16 م

الوكيل - كتب بن هوبارد في صحيفة “نيويورك تايمز” “أن المتمردين عندما يريدون العودة إلى سورية للقتال، فإن المخابرات الأردنية تمنحهم أوقات محددة لعبور الحدود، وعندما يحتاجون السلاح فإنهم يطلبون ذلك من غرفة عمليات في عمان يعمل فيها وكلاء من الأردن والسعودية والولايات المتحدة”.اضافة اعلان


وأضاف هوبارد أن الأردن لفت انتباه العالم منذ اندلاع الأزمة السورية طوال 3 سنوات، لسعيه الجاهد لإيواء آلاف اللاجئين السوريين، إضافة إلى تقديمه نقطة انطلاق لـ”المتمردين” والداعمين الأجانب على الجبهة السورية الجنوبية.

وينقل الكاتب عن بعض من يصفهم بـ”المتمردين” قولهم إنهم يجمعون رواتب في غرفة العمليات المشتركة في عمان كحافز لعدم انضمام الشباب إلى الجماعات “المتطرفة”، إلا أن هذه المساعدات كانت محدودة.

“ويؤكد العديد من المتمردين إنهم يعتقدون أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعطي ما يكفي للحفاظ على المتمردين على قيد الحياة، ولكن ليس بما يكفي للمساعدة فعلا بكسب المعركة، كجزء من استراتيجية تهدف إلى إطالة أمد الحرب، حتى أن بعض مؤيديهم دفعوهم لتجنب أهداف استراتيجية”.

ويقول العميد أسعد الزعبي وهو طيار مقاتل منشق يعمل في غرفة العمليات “أنا لا أعتبر ذلك مساعدة، إنه كسب للوقت وإعطاء الناس الوهم بأن هناك مساعدات حقا”.

“في حين انصب اهتمام كبير على الجبهة السورية الشمالية، حيث يتحرك المتمردون في تركيا بحرية، فيما تبقى المنطقة الجنوبية أكثر رقابة حتى الآن”

“فيما تؤكد المتحدثة باسم البيت الأبيض كاتلين هايدن التزام واشنطن ببناء قدرة المعارضة المعتدلة، والبحث عن وسيلة لإنهاء إراقة الدماء والمعاناة غير المبررة للشعب السوري، مضيفة بأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، وأن المطلوب هو انتقال سياسي تفاوضي”.

“كما امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية عن التعليق على هذا الدعم، إضافة إلى نفي الأردن تقديم المساعدة لأي من الأطراف المتحاربة في سورية”، وفقا لهوبارد.

المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات:

نشرت شبكة “سي ان ان” العربية يوم الخميس تقريرا حول جولة لها في “المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات” الذي من المتوقع أن يتم الإعلان عن بدء عمله بشكل رسمي في وقت قريب.

ونقل التقرير عن أحد المرافقين للوفد في الجولة، شرحه لآلية عمل قاعة العمليات في المركز من الناحية الفنية، حيث تعمل على مدار الساعة ومزودة بأحدث أنظمة التزود بالمعلومات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والسلكية واللاسلكية، حيث يمكن للمستخدمين في القاعة، الحصول على أية معلومات من مواقع حدوثها بالصوت والصورة وببث حي ومباشر.

“وتعتبر القاعة التي تحمل اسم “قاعة الشهيد النقيب الشريف محمد علي ابن زيد آل عون،” القاعة الرئيسية التي ترتبط بالدوائر الأخرى في المبنى وبالمؤسسات الأمنية والخدماتية والعسكرية في أرجاء البلاد، وتطل عليها عدة قاعات مصغرة لاجتماعات ومؤتمرات، من أبرزهما غرفتان هما مكتبان خاصان للملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأخرى للأمير علي بن الحسين وهو مدير المركز”.

“وتتركز مهمة قاعة العمليات في جمع البيانات والمعلومات المتعلق بالأزمات التي قد تحدث “سواء داخل المملكة أو خارجها”، قبل وقوعها، على الأقل بنحو شهر، لتقديم تصورات سريعة واستراتيجية محكمة لإدارة تلك الأزمة، سياسية كانت أم اقتصادية أم خدماتية، عدا عن التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المختلفة في أي مكان لمواجهة أي “أزمات حربية ”'.

“كما أنها تتيح لصناع القرار أيضا، إمكانية الوقوف على أدق التفاصيل، لأزمات وكوارث يمكن تجنب وقوعها من خلال أنظمة إنذار مبكر وأنظمة استباقية وآليات ربط تعكس الأحداث من منظر حقيقي الأبعاد، أو التنبؤ بأي أزمة “مفتعلة” أو طبيعية”'.

“ولا تقتصر مهمة المركز على وضع استراتيجيات سريعة للأزمات، بل إنه يتوسع في إجراء تمرينات وهمية دورية، “لمكافحة الإرهاب” و “عمليات تحرير الرهائن” والتعامل مع الكوارث من حرائق أو زلازل”.

“ويتميز المبنى بأنه محصن “ضد الصدمات أو الضربات الصاروخية أو الهجمات الكيماوية،” وهو مزود بأنظمة داخلية لتنقية الهواء والمياه في حال تعرض الأجواء لأي ملوثات ويعمل بمولدات كهرباء خاصة، كما يحتوي على منامات منفصلة للرجال وللنساء وغرفة للرياضة، لتأمين المبيت فيه في حالات الطوارئ.”.

“وتحمل الكوادر العاملة في المبنى، من مختلف الأجهزة الرسمية، مؤهلات غير عادية كل في اختصاصه، حيث استقطبت إدارة المركز مجموعة من الشباب والشابات جميعهم أردنيين، “من ذوي المواهب” وأصحاب براءات الاختراع، بحسب مسؤولين تحدثوا خلال الجولة”، كما جاء في التقرير.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة