الجمعة 2024-12-13 01:11 ص
 

هل أصبحت الطريق للسائق فقط .. ! رشق المشاة بمياه الأمطار

02:51 م

الوكيل - علي عبيدات - تعتبر الأخلاق أهم وأول ما يتعلمه متدرب سواقة المركبات في مراكز التدريب المنتشرة في مملكتنا، وليس أهم من الأخلاق التي يتوجب على السائق أن يتحلى بها باعتباره سيتعامل مع المجتمع طيلة قيادته للمركبة.اضافة اعلان




وسواء كانت القيادة في الصيف أو الشتاء أو الليل أو النهار فثمة أخلاقيات يجب أن يتحلى بها السائق، ومن أهم المشاكل التي يواجهها المارة مع السائق هي مشكلة الشتاء والرشق بالماء، فلا يدري المشاة كيف يرشقون بالماء إن وقفوا بانتظار مركبة أجرة على طرف الشارع أو إن كانوا يمشون.



تعتبر مشكلة تخطيط الطرق في الأردن من أهم المشاكل التي لم تستطع الحكومات المتعاقبة في تاريخ الأردن على حلها، وهذا يساهم باحتقان الماء بصورة ملفته على جوانب الشوارع وفي منتصفها أحياناً مما يؤدي لرشق المارة بالمياه عند مرور كل مركبة ويتضاعف الشتاء على من يمرون بالشارع أكثر من الذين يركبون في المركبات أمام المدفأة، شتاء السماء وشتاء المركبات (بين شتاءين).


قال ابراهيم -سائق تاكسي 44 عاما- ان المشاة لا يلتزمون بالرصيف ولا يأبهون بالمركبات المارة وبالشوارع التي لا تساعدنا على تفادي رشق المياه أحياناً - من غير قصد - كما أن المشاة لا يستخدمون جسور المشاة المخصصة لقطع الشارع ويقطعون الشارع من أسفل الجسر مما يعرضهم لهذه المتاعب.


أما رشا -طالبة جامعية 21 عاما- فقالت أن سائقو المركبات ( تاكسي الأجرة وغيرها) يتعمدون رشق الناس بالماء خصوصاً الفتيات على سبيل المعاكسة.



وقال ناصر -عامل حرفي30 عاما- أن رشق المارة بالمياه حقد طبقي من اصحاب المركبات الذين لا يطيقون المشاة الفقراء وكأنهم لا يريدون رؤيتهم في الشارع.



وأضاف ناصر أنه بدل ملابسه مرتان بنفس اليوم وهو في طريقه للعمل وقام بمشاجرة في ذلك اليوم مع أحد السائقين الذي ادعا بأنه لم يرى ناصر عندما رشقه بمياه احدى برك الشوارع.



يذكر أن الكثير من المشاجرات التي نراها في فصل الشتاء لهذا السبب فمشهد الشاب الذي يصرخ بأعلى صوته على سيارة مدبرة يكاد لا يغيب عن شوارعنا، وكذلك مشاهد الفتيات اللواتي يبكين لأن ملابسهن اتسخت بالطين والماء.





 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة