الأحد 2025-03-02 07:12 م
 

هيومن رايتس: سوريون عالقون في صحراء الأردن

02:11 م

الوكيل - أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان اليوم الأربعاء أن عمان حدت بشدة من دخول السوريين إلى الأردن عبر معابر غير رسمية شرقي المملكة فيما علق المئات منهم في منطقة صحراوية داخل الحدود.اضافة اعلان


وأكدت المنظمة الأميركية المدافعة عن حقوق الإنسان، في بيان، أن 'السلطات الأردنية حدت بشدة من الدخول (من سورية) عبر المعابر الحدودية غير الرسمية شرق المملكة منذ أواخر آذار (مارس) الماضي'.

وأضافت أن 'مئات السوريين تقطعت بهم السبل في منطقة صحراوية معزولة داخل الحدود الأردنية'.

ونقلت المنظمة عن عاملين في منظمات إنسانية قولهم إن هؤلاء 'لا يملكون سوى فرص محدودة للحصول على مساعدات غذائية وماء أو مساعدات طبية'.

وحضت هيومن رايتس ووتش الأردن على 'السماح للعالقين بالتحرك إلى داخل المملكة بما يسمح للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتسجيلهم كطالبي لجوء'.

وكانت المعابر غير الرسمية نقاط العبور الوحيدة إلى الأردن، الذي يستضيف نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل، وبقيت مفتوحة أمام أغلب السوريين حتى آذار الماضي، بحسب المنظمة.

وقالت المنظمة إن منظمات إنسانية قدرت عدد العالقين حتى 10 نيسان (أبريل) الماضي بنحو 2500 سوري، إلا أن عددهم انخفض إلى نحو ألف شخص مطلع الشهر الماضي بعد السماح لبعضهم بالدخول.

وأشارت إلى ترحيل السلطات لسوريين بعد دخولهم المملكة.

ويقول نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، إن 'الأردن قطع شوطا طويلا في تلبية احتياجات السوريين، لكن يجب ألا يكون هناك أي عذر لتجاهل الواصلين الجدد في مناطق معزولة قرب الحدود لأسابيع بدون حماية فعالة ومساعدات منتظمة'.

وأضاف أن 'كل سوري عالق في الصحراء هو دليل على فشل الاستجابة الدولية للاجئين والتي هناك حاجة ماسة لها'، مشيرا إلى أن 'ترك أشخاص يائسين في منطقة حدودية صحراوية ليس حلا'.

ويستضيف الأردن نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب الدائرة في بلدهم منذ آذار 2011، يضاف إليهم، بحسب السلطات الأردنية، نحو 700 ألف سوري دخلوا المملكة قبل اندلاع النزاع.

ويقدم الأردن خدمات تعليمية وصحية مجانا للسوريين في المملكة.

ودعت الأمم المتحدة الشهر الماضي دول العالم إلى فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، معتبرة أن مساعدتهم ليست مسؤولية الدول المجاورة لسورية فقط.

وسجل 4 ملايين لاجىء سوري لدى الأمم المتحدة في الدول المجاورة لسورية، إلا أن عددا كبيرا منهم غير مسجل في لبنان والأردن.

وبلغ عدد السوريين النازحين داخل بلدهم نحو 7,6 ملايين نازح، فيما لجأ سوريون إلى الدول المجاورة بسبب النزاع في بلدهم والذي أودى بحياة 215 ألفا منذ آذار 2011.-(ا ف ب)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة