"وثائق" التوحد يذهب بأمال الأخوين ياسين وسلسبيل بالحياة الطبيعية

الوكيل - ماجد الدباس - يغيب مرض التوحد زهرة لم يتجاوز عمرها الخمسة أعوام عن الخروج لبستان الحياة الطبيعية التي تزداد الحسرة عليها في بيت يجمعها باخ يعاني من ذات القصة وهوعلى باب الدخول لمرحلة الشباب التي تحتاج لطريقة مختلفة في الحياة .

الشاب ياسين ذو السبعة عشرة عاماً تنفق عليه وزارة التنمية الاجتماعية 250 ديناراً في الشهر مقابل وضعه في احد المراكز الخاصة لرعاية مرضى التوحد ؛ في ظل راتب لوالدهم لا يتجاوز ال170 ديناراً لا تكفي لسد رمق هذه العائلة .

تتحدث أم ياسين 'للوكيل الإخباري' بفم يملئه الكلام المفجع عن ابنتها التي أودى فيها المرض لمرحلة حرجة يدفعها للتصرف بلا وعي فالسكاكين هي لعبتها والثلاجة هي مطرح 'مرجوحتها' للقفز الحر !

الوالد الذي يعمل إماماً في إحدى مساجد منطقة جبل النصر شرق العاصمة عمان يؤكد بأن راتبه لا يكفي طعاماً وشراباً فما بالكم بمعالجة مريضين ‘أما عن مراجعاته و متابعاته في وزارة التنمية الاجتماعية فقد بائت بالفشل من اجل تامين مبلغ مناسب لعلاج ابنه رغم الحالة الحرجة التي وصلها في التوحد.

مطالبات الوالدين صبت باتجاه المطالبة بتامين العلاج اللازم لأبنائهما في إحدى المراكز التي تقدم العلاج والدراسة لهذه النوعية من المرضى التي لا ذنب لها إلا ان جائت إلى الحياة وهي بهذه الحالة .

حكاية جديدة نضعها على اهل النخوة من شعبنا الأردني الوفي ..