وزير الطاقة " ما حدا قده " !

الوكيل - ليث محمد - انتشرت خلال اليومين الماضيين مجموعة من الصور و الفيديوهات تظهر آليات وزارة الاشغال العامة و الإسكان و هي تعمل على فتح الطريق المؤدي الى بيت وزير الطاقة و إزالة الثلوج المتراكمة هناك نتيجة للمنخفص الجوي الأخير الذي أثر على المملكة .اضافة اعلان


و قام هذا الحدث باستفزاز الكثير من الأردنيين الذين لا يزالوا عالقين في مناطق مختلفة من المملكة بسبب عدم وصول الآليات الى هذه المناطق على الرغم بأن جلالة الملك أوعز بأن تتم فتح الطرق باقصى سرعة .

و في صدد هذا الموضوع قام قراء الوكيل الإخباري بإرسال عدة استفسارات و اسئلة طلبوا أن يتم توصيلها إلى الجهات المسؤولة , و وردتنا على النحو الآتي :

هل يعتبر معالي وزير الطاقة أهم من جميع المواطنين الأردنيين ؟

ألا يستطيع معالي الوزير البقاء و المكوث في مبنى الوزارة حتى أن تتم معالجة المشكلة كما فعل كوادر الدفاع المدني و الأمن العام و أفراد الجيش العربي ؟ و كما فعل الصحفيون الذين واصلوا الليل بالنهار لتوصيل معاناة و مشاكل المواطنين بالسرعة القصوى للجهات المعنية ؟

هل معالي وزير الطاقة لا يقدر على المكوث في ظل هذه الأزمة كما فعل المتنبىء الجوي محمد الشاكر الذي  مكث في مراكز التنبؤ الجوي لمدة ستة أيام متتالية دون أن يتلقى أجراً أو شكرا'   ؟

هل معالي وزير الطاقة أفضل من الممرض في مستشفى الكرك الحكومي والذي قام بـ 92 عملية غسيل كلى خلال ثلاثة أيام ؟

هذه مجموعة من الأسئلة يوجهها الشعب الأردني للجهات المعنية التي وفرت عدد من الآليات لفتح الطريق المؤدية إلى بيت معاليه متناسين العائلات التي لا زالت غير قادرة على شراء الحاجيات الأساسية بسبب الطرق المغلقة .