الوكيل - توفى فتى تركي يبلغ من العمر 15 عاما متأثرا بجراحه، الثلاثاء، بعد أن أصيب في رأسه خلال احتجاجات مناهضة للحكومة وقعت في اسطنبول في يونيو الماضي ودخل على أثرها في غيبوبة.
وأدى موته إلى تجدد الاشتباكات بين الشرطة وأنصار أسرته.
وحوصر 'بركين ألفان' في الشارع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في 16 يونيو، بينما كان ذاهبا لشراء خبز لأسرته، وأصابت رأسه ما يعتقد أنها قنبلة مسيلة للدموع أطلقتها قوات الشرطة ودخل في غيبوبة.
وأصبحت قضية 'ألفان' محور انتقادات موجهة إلى حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وظل منتقدو الحكومة يتجمعون في المستشفى ليلا، بينما كان الصبي يرقد في العناية المركزية، ولم يحاكم أي ضابط شرطة في القضية.
وقالت أسرته في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر': 'إلى شعبنا: فقدنا بركين ألفان.. العزاء للجميع'.
وبعد الإعلان عن الوفاة بدأ أنصار الأسرة المحتشدون أمام المستشفى في رشق حافلة صغيرة للشرطة وردت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع أيضا، الاثنين، لتفريق حشد تجمع ليلا في المستشفى.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو