منذ عشرين عاما وانا أسمع اغنية المرحوم ناظم الغزالي وافكر بالمقطع الذي يقول فيه «يمكن الحلو زعلان». والمناسبة يا سادة ان الاغنية تتحدث عن فتاة كانت»طالعة من بيت ابوها ورايحة بيت الجيران». لكنها لم تنتبه للعاشق المحترم الذي ينتظرها بفارغ الصبر. لكنها»طنّشته»لسبب من الاسباب . ولأن»قلبه رقيق وحنون»مثل كل الزملاء العشاق ، غفر لها ذنبها واختلق لها «عُذرا» قد لا يكون سبباً حقيقياً لاهمالها. وهو»يمكن الحلو زعلان «. اضافة اعلان
يمكن . بس مش أكيد.
ولهذا وبناء عليه ، فان» الحلو»معذور تماما ومن حقه ان»يتدلل»ما شاء له الدلال.
واتخيل اجتماعا لوزير للخارجية الامريكية مع نظيره الكوري الشمالي ، وقد تأخرت السيد الامريكي» بو مبيو» لسبب ما ، ومرت ساعة وساعتان ، والاخ الكوري ينتظر ويفكر ، وفي النهاية ولكثرة الالحاح عليه من قبل فريق المفاوضات ، قال ـ طبعا بالكوري ـ ، بسيطة يا جماعة ، «يمكن الحلو زعلان «.
اتخيل ذلك مع بعض المسؤولين العرب ، وهم أكثر»حنيّة»من الوزير الكوري ، فكل المفاوضات التي جرت مع الاسرائليين او «اللي ما يتسموش» ، فيتأخر هؤلاء ، ويظل الجانب العربي»ملتزما» وهم ما في وراهم حدا «قاعدين قاعدين «. وحين يبدأ احدهم بالتثاؤب ، يجد من يقول له»يمكن الحلو زعلان «.
هذه الرقة الجميلة التي تتكرر في حياتنا وعلى مختلف الاصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعاطفية ، ومنذ اطلقها المرحوم ناظم الغزالي الذي يُقال انه مات «مسموما « بعد ان وضعت له زوجته ـ والله أعلم ـ ، السمّ «في الطعام «. واتخيل ، انها ان كانت هي من فعلت ذلك فلربما بعد ان ضبطته متلبسا في البنت اللي كانت»طالعة من بيت ابوها ورايحة لبيت الجيران». وربما كان يردد»يمكن الحلو زعلان».
ايها الزملاء العشاق: احذروا ان تضع لكم زوجاتكم «اشي» في «قلاية البندورة» او «قنبلة» في «المَنسف «.
بعدين تقولوا:
«يمكن الحلو زعلان»...!!
يمكن . بس مش أكيد.
ولهذا وبناء عليه ، فان» الحلو»معذور تماما ومن حقه ان»يتدلل»ما شاء له الدلال.
واتخيل اجتماعا لوزير للخارجية الامريكية مع نظيره الكوري الشمالي ، وقد تأخرت السيد الامريكي» بو مبيو» لسبب ما ، ومرت ساعة وساعتان ، والاخ الكوري ينتظر ويفكر ، وفي النهاية ولكثرة الالحاح عليه من قبل فريق المفاوضات ، قال ـ طبعا بالكوري ـ ، بسيطة يا جماعة ، «يمكن الحلو زعلان «.
اتخيل ذلك مع بعض المسؤولين العرب ، وهم أكثر»حنيّة»من الوزير الكوري ، فكل المفاوضات التي جرت مع الاسرائليين او «اللي ما يتسموش» ، فيتأخر هؤلاء ، ويظل الجانب العربي»ملتزما» وهم ما في وراهم حدا «قاعدين قاعدين «. وحين يبدأ احدهم بالتثاؤب ، يجد من يقول له»يمكن الحلو زعلان «.
هذه الرقة الجميلة التي تتكرر في حياتنا وعلى مختلف الاصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعاطفية ، ومنذ اطلقها المرحوم ناظم الغزالي الذي يُقال انه مات «مسموما « بعد ان وضعت له زوجته ـ والله أعلم ـ ، السمّ «في الطعام «. واتخيل ، انها ان كانت هي من فعلت ذلك فلربما بعد ان ضبطته متلبسا في البنت اللي كانت»طالعة من بيت ابوها ورايحة لبيت الجيران». وربما كان يردد»يمكن الحلو زعلان».
ايها الزملاء العشاق: احذروا ان تضع لكم زوجاتكم «اشي» في «قلاية البندورة» او «قنبلة» في «المَنسف «.
بعدين تقولوا:
«يمكن الحلو زعلان»...!!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو