الوكيل - في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي 'يوروبا ليغ' لكرة القدم، خطا إشبيلية الإسباني خطوة هامة نحو التأهل إلى النهائي بفوزه على ضيفه ومواطنه فالنسيا 2-صفر، في حين بقي باب التأهل مفتوحا على مصراعيه بين بنفيكا ويوفنتوس الإيطالي الذي خسر 1-2 أمام مضيفه البرتغالي.
ويحتاج يوفنتوس إلى الفوز إيابا الخميس المقبل على ملعبه 1-صفر، لكي يبلغ النهائي القاري الأول له منذ 2003 حين خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال.
وتقدم بنفيكا المتوج بطلا للدوري البرتغالي، بهدف مبكر عن طريق إيزيكيل غاراي، وصمد حتى الدقيقة 73 إلى أن تعادل يوفنتوس عن طريق كارلوس تيفيز، الذي أنهى صيامه عن التهديف في المسابقات الأوروبية منذ أبريل 2009.
لكن فرحة الفريق الإيطالي لم تدم طويلا إذ أطلق ليما تسديدة بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء لتسكن الزاوية العليا، وتمنح الفريق صاحب الأرض أفضلية قبل خوض مباراة الإياب في تورينو الأسبوع المقبل.
ويأمل بنفيكا أن يكون في طريقه لنسيان كارثة الموسم الماضي، عندما كان على شفير التتويج بألقاب الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي، قبل أن يفشل في الرمق الأخير، حيث فقد لقب الدوري الأوروبي أمام تشلسي الإنجليزي.
وعلى ملعب 'رامون سانشيز بيزخوان'، قطع أشبيلية شوطا كبيرا نحو بلوغ النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2007، وذلك بعدما حافظ على سجله المميز على أرضه في مواجهة مواطنه فالنسيا بالفوز عليه 2-صفر.
وتمكن الفريق الأندلسي ورغم بدايته الصعبة من حسم المباراة لمصلحته بفضل هدفين سجلهما في غضون ثلاث دقائق، الأول عبر الكاميروني ستيفان مبيا الذي وصلته الكرة من البرتغالي دانيال كاريسو، وتابعها بكعب قدمه في الشباك (33).
وأضاف الكولومبي كارلوس باكا الهدف الثاني، بعدما توغل في الجهة اليمنى للمنطقة، واثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من فيكتور ماشين 'فيتولو' قبل أن يسدد في الشباك (36).
وهذا الفوز الحادي عشر لإشبيلية على فالنسيا مقابل ثلاثة تعادلات في المباريات الـ14 الأخيرة، التي جمعتهما في 'رامون سانيشز بيزخوان'، وتحديدا منذ التاسع من مايو 2004 حين سقط للمرة الأخيرة أمام منافسه على أرضه (صفر-2).
ويبدو المدرب أوناي إيمري في طريقه للإطاحة بالفريق، الذي أشرف عليه لأربعة مواسم حتى 2012، وقاده ثلاث مرات إلى المركز الثالث في الدوري وراء العملاقين برشلونة وريال مدريد وإلى نصف نهائي الدوري الاوروبي.
ومنذ رحيله في 2012، عانى فالنسيا كثيرا وفشل هذا الموسم تحت اشراف مدربه الأرجنتيني، خوان انطونيو بيتزي، بعد رحيل الصربي، ميروسلاف ديوكوفيتش، في حجز مكان أوروبي له، إذ تراجع إلى المركز الثامن في ترتيب الليغا لفوزه مرتين فقط في آخر تسع مباريات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو