الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين - يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة ، تقديراً لدورها المتميز في شتى مناحي الحياة المختلفة .
وجاء احتفال هذا العام تحت شعار ' الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول عام 2030'، وذلك لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي تقوم به المرأة ، باعتبارها شريكاً اساسياً في الرأي و العمل في العديد من القضايا والاعمال المدنية .
وفي الاردن ، اثبتت المرأة الاردنية انها عنصراً فاعلاً ومساهماً في دفع عجلة التنمية الوطنية ، وربحت رهان النجاح من خلال تحملها لمسؤوليات ومهام ساهمت بالشكل الكبير في احداث قفزات نوعية وملحوظة على كافة المستويات ، سواءً ان كانت عاملة او غير عاملة ، فالهدف واحد و النتيجة واحدة .. التميز والابداع أينما كانت .
ولقد ضمن الدستور الاردني الحق الكامل لمشاركة المرأة في العديد من الادوار العملية ، والذي قد ضمن لها حق الامتياز و الارتقاء ، وهيأ لها طرق ومسار الطموح للسير نحو المستقبل بثقة عالية ، لتكون شريكاً للرجل في شتى مجالات الحياة المدنية و في كافة المستويات .
ففي المجال العسكري، وهو المجال الذي يحتاج الى البذل والجهد الكثير الكثير ، وليس بالبسيط ، استطاعت المرأة العسكرية أن تثبت وجودها لتصل إلى ما تسعى إليه من طموح من خلال عملها في القوات المسلحة ، فنجحت في تخطي الصعاب ، وصقل شخصيتها بما يتناسب مع التعاليم العسكرية ، لتكون قادرة على تحمل أعباء العمل وأداء مهامها باقتدار .
فاينما وجدت ' النشمية ' سواءً اكانت في الشرطة العسكرية او سرية المهام النسائية او بالاتحاد الرياضي العسكري او في مديرية الثقافة والتعليم العسكرية او الخدمات الطبية الملكية ، وفي اي مجال وقسم عسكري ، استطاعت ان تبرهن للجميع انها على قدر اهل العزم ، وانها على استعداد لتحمل مسؤولية الدفاع عن وطنها مع أخيها الجندي .
اما مجال التعليم ، فلن ننسى ما قاله الشاعر أحمد شوقي: ' قمْ للمعلّم وفّه التبجيلا... كاد المعلّم أن يكون رسولاً' ، فالمعلمة هي اللبنة الاساسية في المجتمع ، وهي التي تخرج أجيالاً واعدة للوطن ، فهي تنقل من جاء اليها ليتعلم من عتمة الجهل الى نور العلم ، فعلى يديها تُعلم الحروف والكلمات والارقام ، لتطلق اجيالاً الى آفاق المستقبل .
اما ملائكة الرحمة ، فهو لقب كبير المعنى بحجم عطاء صاحبته ، يطلق على 'الممرضات' منذ سنين طوال ، ففي أيديهن السبيل إلى الشفاء ، لرقي تعاملهن مع المرضى ولطف رعايتهن ، فهن اللواتي اقسمن ان تكون غايتهن الاولى والاخيرة هي مساعدة من احتاج الى المساعدة و تخفيف آلام المصاب ومعاناته .
ام الام المرأة الاردنية الاولى في مجتمعنا ، فمهما قلنا و تحدثنا فلن نوفيها حقها ولو بذرة ، فالأم هي المدرسة الاولى وهي وراء كل تقدم يحدث لنا ، فهى “البر والمودة والرحمة “ وهي التى اوصت بها جميع الاديان السماوية ، فقيمتها لا تقارن بأي شخص آخر في الحياة ، وتضحياتها لا تقدر .
اخيراً .. الى كل إمرأة اردنية نشمية .. الى كل ام وطبيبة ومهندسة وجندية ومعلمة .. فأنتن أعظم رسالة انسانية ، فأنتن الفخر والعز والكرامة .. كل عام وانتن بألف خير .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو