السبت 2024-12-14 05:51 ص
 

296800 لاجئ سوري حصلوا على البطاقة الممغنطة

12:36 ص

الوكيل - كشف مدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية اللواء الدكتور وضاح الحمود أن مجموع اللاجئين السوريين الذين حصلوا على البطاقة الممغنطة إن كانوا داخل أوخارج المخيمات بلغ حتى يوم أمس 296800 لاجئ ومقيم سوري.اضافة اعلان


وبين في تصريح خاص لـ»الرأي» أن مجموع السوريين المقيمين على الأرض الأردنية حتى يوم أمس بلغ مليونا و384 ألف سوري، منهم 629 ألف سوري يقيمون بصفة اللجوء لافتاً إلى أن نحو 108600 لاجئ سوري يقيمون داخل المخيمات الخاصة بهم.

وذكر الحمود أن البطاقة الممغنطة وجدت لغايات أمنية وتنظيمية، باعتبارها متطلباً دولياً لتحقيق المركز القانوني للاجئ لتمكنه من الحصول على الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية.

وأشار إلى أن المديرية ومنذ استحداثها في العام 2013، باشرت بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باستحداث آلية جديدة لاصدار بطاقة الخدمة الأردنية للسوريين المقيمين على الأرض الاردنية «سواء كانوا ضيوفا أم لاجئين باستخدام نظام بصمة العين».

وبين أن هذه البطاقة يتم اصدارها في «101 مركز أمني» في مناطق المملكة المختلفة، مؤكداً أن اصدار هذه البطاقات ما زال مستمراً.

وحول التحديات التي تعيق حصول جميع السوريين المقيمين على الأرض الأردنية على البطاقة، قال الحمود:» إن أبرز هذه التحديات تتمثل بتكاليف الفحص الطبي الذي يجرى قبل الحصول على البطاقة، وكذلك تكاليف تحديد السكن وما تتطلبه من تصديق لعقود الاستئجار»، لافتاً إلى أن قرارات حكومية ستتخذ قريباً من قبل مجلس الوزراء على هذا الصعيد، بعد أن اجريت دراسة حول هذه التحديات.

ودعا الحمود كافة السوريين المقيمين على الأرض الأردنية مراجعة المراكز الأمنية للحصول على هذه البطاقة، التي سيقرر بناء عليها تقديم الخدمات للسوريين المقيمين على أرض المملكة من عدمها، مثل التعليم والرعاية الصحية أو تقديم المساعدات الاغاثية من قبل المنظمات الدولية العاملة على أرض المملكة.

ورداً على سؤال حول ما نشر عبر وسائل الإعلام حول تهريب الكرفانات من مخيم الزعتري وبيعها لمواطنين، أكد اللواء الحمود أن هذه الأخبار غير دقيقة، نظراً لكون المخيم محاطا بحماية أمنية من قبل الأمن العام والدرك وقوات البادية وحرس الحدود مبيناً أن جميع الكرفانات الموجودة داخل المخيم مشغولة من قبل السوريين.

وأشار إلى امكانية وجود هذه القضية عند بداية انشاء المخيم، داعياً من لديه معلومات موثقة تخص هذه القضية أو غيرها من القضايا المتعلقة باللاجئين السوريين أن يزود بها المديرية، لمتابعتها.

ولفت إلى أن الاسعار التي تداولتها وسائل اعلام لهذه الكرفانات هي أرقام مبالغ فيها، إذا ما أخذ بالاعتبار وجود الكرفانات بالسوق المحلي والتي تباع من قبل الشركات الصانعة لها بشكل مباشر للمواطن؛ لاستخدامها من قبل المقاولين المعتمدين لشركات الاسكان، خصوصاً وأن متطلبات الحصول على تراخيص البناء تتطلب وجودها لاستخدامها من قبل المهندسين الذين يتولى الاشراف على هذه المشاريع.

الراي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة