السبت 2024-12-14 05:56 ص
 

30 قتيلا وقصف لدير الزور وريف دمشق

09:14 م

الوكيل- وكالات- قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 30 شخصا قتلوا اليوم في حمص والرقة، في حين قصفت قوات النظام صباح اليوم بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدتيْ تل شهاب والكرك الشرقي في درعا، وبلدة موحسن في دير الزور، ومعضمية الشام في ريف دمشق.

وفي غضون ذلك، خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من العاصمة دمشق، في جمعة أطلق عليها الناشطون 'اقتربت الساعة وآن الانتصار'.

ومع عودة المظاهرات وانتشارها في معظم المدن السورية، قال ناشطون إن قوات النظام قتلت شخصا وجرحت آخرين خلال قصفها لمظاهرة خرجت في حي القابون بدمشق.

كما بث ناشطون صورا لسيارات الأمن والشبيحة على طريق السلمية في حماة، وهي تتوجه لمحاصرة وقمع عدد من المظاهرات التي خرجت هناك.

وأفاد ناشطون سوريون بأنه سمع دوي انفجار ضخم اليوم بالقرب من مفرزة الأمن العسكري التابعة لقوات النظام في مدينة 'الشدادي' التي تقع على مسافة 60 كيلومترا جنوب مدينة الحسكة بشمال البلاد. وأكد الناشطون أن قوات النظام عززت اليوم نشر مزيد من راجمات الصواريخ والمدفعية حول دمشق وجبل قاسيون المطل على مدينة دمشق.

ومن ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش السوري الحر للجزيرة إن اشتباكات جرت ساعات مع كتيبة المدفعية بمدينة الميادين قبل أن يسيطر عليها الجيش الحر، مضيفا أنه تمت السيطرة أيضا على مبنى مؤسسة الكهرباء ومبنى الأعلاف اللذين كانت تتمركز فيهما قوات النظام.

وقال مسؤول في المجلس العسكري الثوري بالمحافظة يدعى أبو ليلة لرويترز إنه بعد مرور 20 يوما وسقوط 44 شهيدا سقطت قاعدة الميادين العسكرية، وأضاف أن الريف بكامله -من الحدود العراقية على امتداد نهر الفرات إلى مدينة دير الزور- يقع الآن تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وتمثل الكتيبة والمباني المعاقل الأخيرة للنظام في مدينة الميادين.
مظاهرات الجمعة
ومثل كل أيام الجمعة منذ بدء الحركة الاحتجاجية في مارس/آذار عام 2011، دعا الناشطون المعارضون للنظام إلى التظاهر اليوم تحت شعار 'اقتربت الساعة وآن الانتصار'.

وقامت قوات الأمن السوري باعتقال أربع ناشطات بعد أن خرجن بفساتين العرس في سوق مدحت باشا في قلب العاصمة دمشق.

ولا تزال الناشطات -اللواتي حملن لافتات تدعو لإيقاف العمليات العسكرية- معتقلات منذ الأربعاء الماضي.

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن 124 سورياً قتلوا الخميس في أنحاء متفرقة من البلاد، وأن معظم الوفيات كانت في حلب ودمشق وريفها وحمص وإدلب. كما وثقت الشبكة بالأرقام والأسماء مقتل 2710 أطفال منذ بداية الثورة السورية، بينهم 25 طفلا تم تعذيبهم.

وفي هذه الأثناء، أصدر مجلس القضاء السوري الحر -الذي يعمل بالتنسيق مع القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية في سوريا- مذكرة اعتقال غيابية لـ38 ضابطا طيارا في سلاح الجو التابع للنظام الحاكم.

وقال قاضي التحقيق وأمين سر المجلس خالد شهاب الدين إنه قد تقرر تحريك الدعوى القائمة بحقهم والتي تقدم بها تجمع المحامين السوريين الأحرار، حيث تشمل الدعوى تهما بالقتل العمد والإرهاب وتخريب وتدمير الآثار السورية. وقد بثت الجزيرة تسجيلا للقاضي شهاب الدين يتلو فيه بيان إصدار القرار، ويذكر أسماء المتهمين ومحافظاتهم والأماكن التي قصفوها.

اضافة اعلان

المصدر:الجزيرة + وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة