الجمعة 2024-12-13 05:30 ص
 

55 % من الأردنيين لا يفكرون في شراء سيارة بغضون عام

06:03 م

الوكيل - كشف آخر دراسة إقليمية أجراها بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة YouGovللأبحاث والاستشارات، أن المقيمين في المنطقة يتوقعون ارتفاع تكلفة المعيشة في العام المقبل، على الرغم من أن أوضاعهم المالية لم تتحسن. ويقول 10? فقط من المشاركين في الأردن أنهم في وضع أفضل الآن مقارنة مع الأشهر الستة السابقة. ومع ذلك، فإن المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديهم عموماً نظرة متفائلة للأشهر القادمة، حيث يتوقع 44? أن أحوالهم المالية الشخصية أو الأسرية سوف تشهد تحسناً في غضون الأشهر الستة المقبلة.اضافة اعلان

الحالة الاقتصادية الشخصية
الوضع الإقليمي
أفاد 18? فقط من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دراسة بيت.كوم بأنهم الآن في وضع مالي أفضل مما كانوا عليه قبل ستة أشهر. ويقول 15? فقط في جميع أنحاء المنطقة أن مدخراتهم قد ارتفعت خلال العام الماضي، في حين يقول 25? أنها بقيت على حالها. مع ذلك، هنالك آمال عالية بالمستقبل القريب، حيث يتوقع 44? تحسن وضعهم المالي في غضون الأشهر الستة المقبلة.
وفي المقابل، يعتقد 78? أن تكلفة المعيشة في بلدهم سترتفع. ويتوقع 32? فقط من المشاركين شراء سيارة في غضون عام (48?سوف يختارون سيارة مستعملة)، في حين قد ينظر 20? فقط في شراء العقارات خلال الإطار الزمني نفسه. وبالنسبة للذين يعتزمون الاستثمار في العقارات، فهم سيبحثون في الغالبية (57?) عن شقق جديدة.
ولا تزال المشتريات الصغيرة الأكثر شعبية هي الكمبيوترات المكتبية والمحمولة (27?)، يليها الأثاث (18?) وتلفزيونات الكريستال السائل أو البلازما (17?).
الوضع في الأردن
بالنسبة للوضع المالي الراهن، يقول 37? من المشاركين في الأردن أنه لم يحدث أي تغيير في الأشهر الستة الماضية، في حين يرى 48? أنه كان هنالك تراجع؛ ويقول 69? أن مدخراتهم قد انخفضت مقارنة بالعام الماضي. ويعتقد 35? أن الأمور ستكون في حال أفضل خلال الأشهر الستة القادمة. ولكن على الرغم من هذا التفاؤل، يعتقد 89? أن تكاليف المعيشة في البلاد سوف ترتفع في الإطار الزمني نفسه.
ولا يفكر غالبية سكان الأردن (55?) في شراء سيارة خاصة في غضون عام. ومن بين نسبة الذين سيشترون سيارة (31?) سوف يختار 28? شراء سيارة جديدة، بينما سيختار 67? شراء سيارة مستعملة. وبالنسبة للعقارات، فهنالك نسبة 10? فقط تتطلع إلى الاستثمار فيها، حيث ستنظر الأغلبية في شراء الشقق الجديدة.
أما بالنسبة للمشتريات الصغيرة، تتصدر القائمة أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة (24?)، يليها الأثاث (17?) وتلفزيونات الكريستال السائل أو البلازما (14?).
الحالة الاقتصادية المحلية
الوضع الإقليمي
في حين أن المشاعر الإقليمية العامة تجاه الوضع الاقتصادي الحالي سلبية في ضوء زعم 44? من أفراد العينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن أوضاعهم أسوأ بالمقارنة مع الأشهر الستة الماضية، سجّلت فوارق شاسعة بين البلدان، حيث يبلغ الفارق بين أعلى النسب وأدناها 71?. وقد لا يثير الأمر الدهشة، فالتفاوت مرتبط بالوضع السياسي الراهن في مختلف بلدان المنطقة. وفي سوريا، على سبيل المثال، يرى 85? أن الوضع الآن أسوأ، في حين يرى ذلك 14? فقط من أفراد العينة في بلدان مستقرة سياسياً مثل عمان وقطر والإمارات العربية المتحدة. وتعد ظروف العمل متوسطة أو جيدة بالنسبة للشريحة الأكبر من المشاركين، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، في حين يرى 33? من العاملين في المنطقة أن هناك عدد قليل من الوظائف المتاحة الآن وفي مجالات محدودة.
وتبدو التوقعات المستقبلية مرتفعة في معظم البلدان، حيث تتوقع الغالبية أوضاعاً اقتصادية أفضل على المستوى الوطني، ويتوقع الجميع ظروفا أفضل للأعمال. مع ذلك، هناك نسبة خجولة تتوقع توفر المزيد من فرص العمل، حيث يقول 29? فقط أنه سيكون هناك زيادة في فرص العمل، في حين يرى 28? أن الأمور سوف تبقى على حالها.
وقال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: 'نحن نسعى في بيت.كوم إلى تمكين الناس من أجل عيش نمط الحياة الذي يحلمون به، وهذا بالطبع أمر مرتبط بشكل وثيق بإيجاد الوظيفة المناسبة التي تلبي تطلعاتهم من حيث الرواتب، ونوع العمل، ومستوى التوازن بين العمل والحياة. ولدينا فريق يعمل في 12 مكتباً تتوزع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لضمان تقديم أكبر عدد ممكن من فرص العمل المتاحة لخدمة الباحثين عن عمل المسجلين في الموقع، وتوفيرها لهم من خلال منهجية بحث مبسطة قدر الإمكان. وقد أطلقنا مؤخرا ًخدمة الإعلانات المبسّطة عن الوظائف من أجل زيادة فرص التوظيف المتاحة عبر موقعنا، وهي تسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة بالاستفادة من حلول التوظيف مجاناً'.
الوضع في الأردن
تشير نسبة 65? من المشاركين في الأردن إلى أن إقتصاد البلد تراجع في الأشهر الستة الماضية، وترى نسبة 38? أن ظروف العمل الراهنة هي 'متوسطة'. وتبدو الآفاق المستقبلية مشرقة بعض الشيء بالنسبة للمشاركين من الأردن، إذ يتوقع 37? ظروف عمل أفضل؛ الا ان 15? فقط يعتقدون بأن الوضع الاقتصادي سوف يتحسن، و13? يتوقعون توفر المزيد من فرص العمل.
حالة سوق العمل
الوضع الإقليمي
يبدو أن هناك نوع من التعادل ما بين معدلات التوظيف والتسريح على المستوى الإقليمي. وبالمقارنة مع الأشهر الستة السابقة، يقول 29? من أفراد العينة أن لديهمالآن عدد أقل من الزملاء،فيما يقول 34? أن العدد على حاله، ويصرح 30? أن شركاتهم وظفت المزيد من الموظفين. وهناك انقسام بين المشاركين في توقعاتهم المستقبلية، حيث ترى نسبة متساوية (35?) أن شركاتهم سوف تضم أكثر أو نفس العدد من الموظفين خلال الأشهر الستة المقبلة.
وتشعر غالبية المشاركين (41?) حالياً بالرضا عن فرص النمو الوظيفي المتاحة لهم في وظائفهم الحالية، على الرغم من أن 46? غير راضين عنالرواتب والبدلات، بالمقارنة مع 33? فقط منالراضين عنها. أمابالنسبة للمزايا غير النقدية، يشعر43? بالرضا عنها، في حين أن 38? غير راضين. ويقول 41? أنهم راضين من حيث الاستقرار الوظيفي.
الوضع في الأردن
وفقاً لآراء المشاركين في الأردن، شهد 20? من الشركات زيادة في عدد الموظفين في الأشهر الستة الأخيرة، ويعتقد 2 من كل 10 شملتهم الدراسة (22?) أن شركاتهم ستوظف في الأشهر الستة المقبلة.
ويبدو أن المشاركين في الأردن يشعرون بالرضا عن فرص النمو الوظيفي المتاحة لهم (35?)، والمزايا غير النقدية (41?) والاستقرار الوظيفي (42?). مع ذلك، وفيما يشعر 25? بالرضا عن رواتبهم الحالية، 58? من المشاركين غير راضيين عنها.
وأضاف مصري: 'هناك الكثير من المشاعر المتعارضة على مستوى جميع أنحاء المنطقة في الوقت الراهن، مع تفاوت واضح بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا سيما ما بين دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال أفريقيا. ويبدو أن دول مجلس التعاون الخليجي تنعم بوضع جيد على العموم، وتحظى سلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بأعلى المعدلات من حيث الوضع الراهن والآفاق المستقبلية. وتسمح لنا الدراسات التي نجريها في مجال الموارد البشرية بتقييم المنطقة ككل، والخوض على وجه التحديد في المجالات المحددة التي تؤثر على الباحثين عن عمل بشكل خاص'.
من جانبه، قال سنديب شهال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة YouGov: 'ان هذا التفاوت في النسب بين دول الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية أمراً متوقعاً، نظراً للأحداث الراهنة في البلدان التي سجلت أدنى النسب. مع ذلك، هناك إيجابية في التوقعات بالنسبة للمنطقة ككل، مع توقع غالبية المشاركين تحسن قطاع الأعمال، الأمر الذي سيعزز بدوره فرص العمل والأوضاع الاقتصادية'.
وقد تم جمع البيانات لهذه الدراسة من بيت.كوم في مجال الموارد البشرية عن طريق الإنترنت خلال الفترة ما بين 12 و28 فبراير 2013، وشملت 16379 مشاركاً تفوق أعمارهم 18 عاماً ويتوزعون في دول مجلس التعاون الخليجي العربي وشمال أفريقيا والمشرق العربي، إلى جانب وافدين غربيين وآسيويين. والدول التي شملتها هذه الدراسة هي الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين ولبنان وسوريا والأردن ومصر والمغرب والجزائر وتونس.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة