الوكيل - قال المرصد العمالي الاردني ان تكرار اسباب الاحتجاجات العمالية للعام الرابع على التوالي دليل اعراض وعدم استجابة لمطالب الاحتجاجات التي بلغ عددها خلال عام 2013 حوالي 890 احتجاجا.
وطالب التقرير السنوي الرابع الذي اعده المرصد العمالي التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت حول (الاحتجاجات العمالية)، بمعالجة اختلالات علاقات العمل واعادة النظر في مستويات الاجور في القطاعين والعام والخاص وتعديل نص المادة 31 من قانون العمل الاردني المتعلقة باعادة هيكلة المؤسسات والتي تسمح بعمليات الفصل الجماعي من العمل.
كما طالب التقرير بتعديل نصوص قانون العمل المتعلقة بتشكيل النقابات العمالية والسماح لجميع العاملين باجر بتشكيل نقاباتهم بحرية مع ضرورة الاسراع الى المصادقة على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 87 المتعلقة بالحرية النقابية وحماية حق التنظيم وتعديل نصوص نظام الخدمة المدنية ليسمح للعاملين في القطاع العام من تاسيس نقاباتهم بحرية.
وقال مدير عام المرصد احمد عوض في مؤتمر صحافي عرض خلاله مضمون التقرير ان عدد الاحتجاجات التي لم يتم تحقيق مطالبها بلغت 839 احتجاجا بنسبة 3ر94 بالمئة بينما تحقق مطالب 51 احتجاجا اي ما يعادل 7ر5 بالمئة من مجمل الاحتجاجات.
وقال عوض ان الاضرابات وفق التقرير تشكل ما نسبته 9ر53 بالمئة من مجموع الاحتجاجات العمالية وحلّت الاعتصامات ثانيا بنسبة 7ر31 بالمئة كما تم ادراج عمليات التهديد بتنفيذ اضرابات عمالية باعتبارها احتجاجات لتحقيق اهداف عمالية لتشكل ما نسبته 9ر11 بالمئة من مجمل الاحتجاجات.
وشملت الاحتجاجات بعض التحركات الفردية وتركزت في عمليات ايذاء النفس وقتلها (الانتحار) لاغراض تندرج في اطار الاحتجاج على وضع عمالي معين وبلغت نسبتها 5ر2 بالمئة.
وحول توزيع الاحتجاجات على قطاعات العمل قال عوض ان ما يزيد قليلا عن نصف الاحتجاجات العمالية التي تم تنفيذها خلال عام 2013 تركز في القطاع العام اذ بلغت نسبتها 2ر54 بالمئة بواقع 482احتجاجا في حين بلغت نسبة الاحتجاجات العمالية التي نفذها عاملون في القطاع الخاص 3ر40 بالمئة وبواقع 359 احتجاجا اما المتعطلون عن العمل فبلغت نسبة احتجاجاتهم 5ر5 بالمئة بواقع 49 احتجاجا من مجمل الاحتجاجات العمالية وطالبوا فيها بالحصول على فرص عمل.
ووفق عوض فان تحسين الوضع المعيشي احتل المرتبة الاولىوحل موضوع القوانين والانظمة والتعليمات المرتبة الثانية اما الاحتجاجات العمالية المطالبة بفرص عمل وقام بتنفيذها متعطلون عن العمل فبلغت نسبتها 5ر5 بواقع 49 احتجاجا وتليها الاحتجاجات العمالية المطالبة بالتثبيت بالعمل (تغيير صيغة التعاقد الخاص بالعمل) فقد بلغت نسبتها 3 بالمئة بواقع 27 احتجاجا.
ووفق التقرير فان عدد الاحتجاجات نُفذت خارج اطار النقابات العمالية القائمة بلغت نسبتها خلال عام 2013 حوالي 89 بالمئة فيما نفذت النقابات العمالية الرسمية والمستقلة ولجانها التحضيرية ما نسبته 5ر5 بالمئة من مجمل الاحتجاجات العمالية اضافة الى نسبة مماثلة نفذتها مجموعات من المتعطلين عن العمل للمطالبة بفرص عمل.
وبخلاف السنوات الماضية وللسنة الثانية على التوالي تم استخدام القوة ضد المحتجين وتم اعتقال بعضهم كما تعرضوا لعمليات فصل جماعي قامت بها بعض ادارات منشات القطاع الخاص ضد النشطاء النقابيين الذين يقودون الاحتجاجات العمالية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو