الوكيل الاخباري - كثيراً ما تُصادف في قراءاتك السريعة معلومات مُكررة، ويمكنك بسهولة أن تُخبر أنها مُنتشرة ولم تضف لك أي جديد. يعرف هذا النوع من المعلومات المُنتشرة بالمعلومات العامة، والتي يعرفها أو مرّ بها على الأقل 3 من كل 5 أشخاص.
لكن ماذا عن المعلومات غير المنتشرة، والتي لها ذات الأهمية؟ يعتقد الكثير من الناس أنها يجب أن تدخل في نطاق المعلومات العامة. ربما لبساطتها، أو ربما لأنها غير شائعة حتى بالنسبة لأغلب المُطلعين على التحديثات المعرفية.
لذلك اخترنا فيما يلي بعض الحقائق التي تم عرض الكثير منها على القراء المهتمين بتحديث معلوماتهم دورياً، ولكن برغم ذلك أظهرت النتائج أن 2 من كل 5 أشخاص فقط هم من كانوا يعرفونها مُسبقاً نظراً لتخصصاتهم.
إليك الحقائق التي يجب أن تخرج من نطاق 'المعرفة المُتخصصة' لتُصبح 'معلومات عامة':
1- الأحواض الزجاجية الكروية لا تصلح لتربية أسماك الزينة
الأحواض الزجاجية الكروية الشهيرة التي نراها في الأفلام، والمسلسلات التلفزيونية لا تصلح لتربية أي نوع من الأسماك على الإطلاق.
إذ إن مساحتها الصغيرة لا تسمح بتمرير مُرشحات تنقية المياه، ومن ثَم لا تتسع لمزيد من الأكسجين الذائب التي تعتمد عليه الأسماك في التنفس.
قد تبدو الأحواض لطيفة وجذابة لعرض الأسماك الملومنة، والذهبية أو حتى وضعها مؤقتاً؛ لكنها لا تصلح للتربية، والعناية بأسماك الزينة.
2- الأسبرين قد ينقذ من أزمة قلبية بشكل أسرع.. لو تم مضغه
لعقار الأسبرين خواص شديدة الأهمية في بعض الحالات، منها الجلطات، والأزمات القلبية؛ فهو مُسيل للصفائح الدموية، ويمنعها من التجلّط.
ويوصى الأطباء في حالات الشعور بأعراض الأزمات القلبية بتناول أقراص الأسبرين التي تساعد بقوة في سيولة الدم، وتدفقه.
ولأن الوقت عنصر هام جداً في تلك الحالة؛ فإن مَضغ أقراص الأسبرين له مفعول أسرع من التناول عبر المعدة حيث يتم امتصاصه في أوعية الدم أسرع عن طريق اللُعاب، والمريء.
3- حرية التعبير.. لا تحميك من عواقب رأيك
بنود قوانين حرية التعبير في الدول المُتقدمة - كالولايات المُتحدة الأميركية مثلاً - تنص على أنه ليس من حق الحكومة أن تلقي القبض عليك لرأيك، وحرية تعبيرك عنه، لكنها لا تمنع عواقب ذلك الرأي.
أي أنه مثلاً يحق لك أن تُهاجم شخصاً ما، أو عقيدة ما، أو فكرة ما ولن يتم القبض عليك، لكن العواقب التابعة لذلك غير منصوصة في قوانين حرية التعبير.
إذ يمكن للأطراف الأخرى مُقاضتك، واتهامك بما يُؤذيهم، أو يجرحهم، أو يُشهّر بهم، فالقانون مُصاغ في أغلب الدول لحماية المواطن من بطش الحكومات الديكتاتورية، وليس للإساءة للآخرين بدعوى 'حرية الرأي'.
بينما لا تزال عدة أطراف معنية بحرية الرأي والتعبير حول العالم تحاول جاهدة لتعديل تلك القوانين إما بجعلها مُطلقة بلا عواقب، أو تنظيم عقوبة تبعاتها.
4- فرانكنشتاين.. اسم الطبيب وليس الوحش
في الرواية الخالدة للأديبة الشهيرة ماري شيللي التي أسمتها 'فرانكنشتاين'، تدور أحداثها حول عالِم يستطيع تجميع الأجساد الميتة، ويعيدهها للحياة باستخدام القوة الكهربية.
وبعد عقود من الشهرة والرواج، ارتبط اسم الرواية بالوحش الذي صنعه العالِم، وصار الجميع يلقبونه بذات الاسم؛ لكن في الواقع هو خطأ شائع، لأن 'فرانكنشتاين' هو اسم الطبيب العالِم الذي صنع الوحش، وليس الوحش نفسه.
5- المُضادات الحيوية لا تصلح لعلاج الفيروسات
عقارات المُضادات الحيوية Antibiotics لا تعمل ضد الفيروس بأي شكل من الأشكال، فالفيروس كائن حيوي يعتمد على الخلايا البشرية للمعيشة كمَضيف، فيما المضادات الحيوية تعمل مع العدوى البكتيرية فقط.
وفي حالات الإصابة بفيروس مثل الأنفلونزا فلا يُجدي تعاطي أي مضادات حيوية؛ بل قد يؤذي المريض بشدة، بينما يعالج الفيروس بالعقاقير المُضادة Antiviral drug فقط.
6- الدم داخل الأوردة أحمر اللون أيضاً
دمائك حمراء في كل الأوقات! كثيراً ما يظن الناس أن الدم يصطبغ باللون الأزرق نظراً للون الأوعية، أو الشرايين نفسها.
لكن في الحقيقة اللون الأزرق الذي تراه عبر جلدك سببه انكسار الضوء على لون بشرتك، ولون الأوردة، والأوعية ذاتها الذي ينشّق من درجات الأحمر، إلى درجات اللّون على جلدك الخارجي.
7- سماعات الأذن الداخلية.. تتحول إلى ميكروفون
بالتأكيد تلك معلومة بسيطة، لكن الأغلبية لم تكن تعرف عنها شيئاً، بعض أنواع سماعات الأذن من نوع Ear buds التي تدخل إلى الأذن الخارجية بكاملها، يمكنها أن تتحول إلى ميكروفون لو أنك أولجتها في فتحة الميكروفون في حاسوبك المحمول وقمت بتعديل دورها من لوحة الإعدادات لتُصبح ميكروفون.
8- السهم في عداد الوقود
في لوح سيارتك الأمامي عداد للوقود، بينما تحتوي أغلب السيارات على رسم لمضخة وقود بجوارها سهم يشير إما لليمين، أو للسيار، وفي الواقع هذا السهم للإشارة إلى مكان وجود خزان الوقود في سيارتك.
9- الذين يغرقون.. لا يبدون كذلك
على غير الشائع، الأشخاص الذين يتعرضون للغرق لا يلوحون بأذرعتهم، أو يطلبون النجدة، أو يغطسون لأسفل ثم لأعلى، هناك عدة أشياء يجب أن تلاحظها لتعرف الأشخاص الذين يغرقون في الحقيقية.
أولاً: الغرقى لا يصرخون طلباً للمساعدة، علمياً المُخ لن يُصدر أمر بالصياح والكلام إلا إذا تنفس الإنسان أولاً؛ أي أن الاستنشاق يأتي قبل الصياح.
ثانياً: الغرقى لا تظهر أفواههم فوق سطح الماء. مستوى الفك يكون دائماً أسفل الماء، لذلك يجاهد الغارق دائماً لابقاء الفم خارج الماء للشهيق.
ثالثاً: الغرقى لا يلوّحون بأذرعتهم، فالأوامر الحركية الصادرة من المخ تجاه الذراعين تعمل فقط بالضغط المُستمر على سطح الماء لدفع الشخص إلى أسفل في ميكانيزم دفاعي للبقاء أعلى سطح الماء.
لكن في حالات نادرة بالطبع يستطيع المخ أن يُعدل تلك الأوامر ليحولها إلى شهيق قريب من الصياح، أو تلويحات عشوائية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو