الوكيل الاخباري- وصفت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية موجة الارتفاع المضطرد في أسعار السلع، على مستوى العالم، بأنها أزمة مُركبة قد تطول؛ لأن قادة العالم ليس لديهم حل سريع لها.
وشخّصت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين، الارتفاع الحاصل في الأسعار بأنه مزيج من تعافي الخروج الاقتصادي من جائحة كورونا، ومِن بقايا الأزمة المالية لعام 2008 وما تلاها من صعود وتوسع في سلاسل التوريد عبر الحدود وانخفاض القدرة التفاوضية للعمال؛ ما أدى إلى إبقاء التضخم في حالة من الهدوء المؤقت، يبدو أنها حالة انتهت الآن.
ونقلت الصحيفة عن إريك فينوغراد، كبير الاقتصاديين في أليانس بيرنشتاين في نيويورك قوله ”لقد مررنا بفترة كانت فيها القوى العالمية تعمل بشكل واضح على كبح التضخم. لكننا الآن وعلى المدى القريب على الأقل، ندخل فترة من المرجح أن تدفع التضخم للأعلى بدلاً من الانخفاض“.
ففي جميع أنحاء العالم، تبرز الأسعار المرتفعة كسمة للتعافي من الجائحة؛ ما دفع بعض البنوك المركزية إلى التركيز على مكافحة التضخم.
ونظرًا لأن المصانع حول العالم تنتعش بسرعات مختلفة، فإن عدم التوافق بين البضائع التي يتم إنتاجها وتلك التي يرغب العملاء في شرائها، يساعد في رفع الأسعار، كما يشير التقرير.
وفقًا لبحث أجراه معهد ”بلاك روك“ للاستثمار،فإن الاتجاهات طويلة الأجل، مثل زيادة السياسات الحمائية، وارتفاع الأجور في الصين، والتكيف مع اقتصاد منخفض الكربون، ستضع ضغوطًا تصاعدية على الأسعار في السنوات المقبلة.
المصدر: إرم
-
أخبار متعلقة
-
اليوان الصيني وأسهم الصين بأعلى مستوى في 7 أشهر
-
أسعار النفط تواصل الصعود بدعم من تراجع المخزونات الأميركية
-
الذهب يحلق مرة أخرى عالمياً والدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته
-
تأرجح مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الاسترليني يتجاوز حاجز 1.36 الدولار
-
انخفاض أسعار نفط "برنت" إلى ما دون 67 دولارا
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض نفط تكساس
-
أسعار النفط تهوي عالمياً بعد إعلان وقف إطلاق النار