الوكيل الإخباري- شهدت العملة اليمنية، الاثنين، تراجعًا قياسيًا جديدًا هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وسط تحديات اقتصادية كبيرة في البلد الذي يُعدّ من أفقر بلدان العالم.
وأفادت مصادر مصرفية في مدينة تعز أن الريال اليمني سجل انهيارًا تاريخيًا، حيث بلغ سعر الدولار الواحد نحو 2150 ريالًا.
وأرجعت المصادر هذا التراجع إلى نقص حاد في النقد الأجنبي في أسواق الصرافة، إلى جانب غياب تدخل فعّال لحل الأزمة، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية.
ويمثل هذا التراجع أعلى انخفاض تاريخي لقيمة الريال اليمني، بعد أن كان سعر الدولار الواحد يقارب 1000 ريال في أبريل/نيسان 2022.
وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، مما فاقم معاناة اليمنيين الذين يعيش أغلبهم تحت خط الفقر، ويواجهون معدلات بطالة مرتفعة بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد بين القوات الحكومية والحوثيين.
ويواجه الاقتصاد اليمني تحديات غير مسبوقة بسبب توقف تصدير النفط منذ حوالي عامين ونصف، ما أسفر عن عجز متزايد في الموازنة العامة وشح كبير في العملات الأجنبية.
-
أخبار متعلقة
-
الاقتصاد البريطاني يتجاوز التوقعات ويحقق نموا بنسبة 0.7%
-
استقرار التضخم في السعودية
-
"أرامكو" السعودية توقع 34 اتفاقية بـ90 مليار دولار مع شركات أمريكية
-
أسعار الذهب عالمياً ترتفع مع ترقّب لمؤشرات أميركية حاسمة
-
أسعار النفط تهوي عالمياً بسبب مفاجأة أميركية في المخزونات
-
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي
-
تخفيضات الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن تدخل حيز التنفيذ
-
تراجع أسعار الذهب والمعادن الثمينة في السوق العالمية