وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على تطبيق "تلغرام" أنه "في 14 و15 كانون الأول/ديسمبر، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا في منطقة كورسك الروسية... وقُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جنديا".
وأضاف أن هذه الوحدات "يتم تجديدها بعناصر جدد" من كوريا الشمالية التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو.
وقبل يومين، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا بدأت في الاستعانة بقوات من كوريا الشمالية بأعداد كبيرة للمرة الأولى لشن هجمات على القوات الأوكرانية التي تقاتل للاحتفاظ بالسيطرة على جيب في منطقة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي إن توسيع الاستعانة بجنود من كوريا الشمالية تصعيد جديد في الحرب، داعيا إلى رد عالمي، في الوقت الذي تعزز فيه عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل التكهنات بشأن دفعة قادمة لمحادثات السلام.
كانت كييف قد قالت في السابق إن قوات من كوريا الشمالية ظهرت في منطقة كورسك الروسية في أكتوبر، ثم أفادت في وقت لاحق بسقوط عدد لم تحدده. وتشير تقديراتها إلى أن هناك 11 ألف عسكري من كوريا الشمالية في المجمل، إضافة إلى عشرات الآلاف من الروس.
ولم تنفِ روسيا أو تؤكد وجود قوات من كوريا الشمالية بجانبها.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
ميدينسكي: روسيا وأوكرانيا شعب واحد
-
العثور على جثة وسلاح ناري بموقع إطلاق النار في إيداهو الأميركية
-
سيناتور أمريكي: زيلينسكي طلب شراء أسلحة أمريكية بتمويل أوروبي
-
مصفاة حيفا النفطية المتضررة جراء الضربات الإيرانية ستعود للعمل بحلول أكتوبر المقبل
-
كارثة إنسانية في المكسيك.. العثور على 381 جثة داخل محرقة مهجورة
-
خبير إيراني: تل أبيب وواشنطن ستستأنفان عملياتهما ضد طهران الأسبوع المقبل على أقصى تقدير
-
حاكم ولاية آيداهو: إطلاق نار على رجال إطفاء خلال محاولتهم إخماد حريق
-
مستشار سابق في البنتاغون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها