الوكيل الإخباري- أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أنه يقوم بالتحقيق في مزاعم حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأن وثائق حساسة قد تعرضت للاختراق من قبل إيران، ويشمل التحقيق أيضا محاولات اختراق حملة نائب الرئيس كامالا هاريس.
ووفقا للبيانات الصادرة عن حملة ترامب، تم اختراق أحد مواقع الحملة على الإنترنت، ووُجهت أصابع الاتهام إلى إيران.
وقال مصدران مطلعان على الأمر -لم يتم الكشف عن هويتهما لأنهم غير مخولين بمناقشة تفاصيل التحقيق- إن حملة بايدن-هاريس كانت أيضا مستهدفة في الهجوم الإلكتروني -المشتبه بأنه إيراني- والذي يخضع لتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية -السبت الماضي- أنها بدأت في تلقي رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يوم 22 يوليو/تموز الماضي. وقام المصدر -وهو حساب بريد إلكتروني على موقع "إيه أو إل" تم تعريفه باسم "روبرت" فقط- بإرسال ما يبدو أنه ملف بحثي أجرته الحملة على المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو.
وأرسلت الوثيقة بتاريخ 23 فبراير/شباط الماضي، أي قبل نحو 5 أشهر من اختيار ترامب لفانس كنائب له.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ: "تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني.. وتهدف إلى التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية".
-
أخبار متعلقة
-
بوتين يؤكد أنه يفكر باستمرار بخصوص خليفته المقبل
-
السيسي يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية
-
البرلمان السلوفاكي يحذر من اندلاع حرب عالمية إذا تدخل الناتو في أوكرانيا
-
تحليق مروحية عسكرية يتسبب بإلغاء هبوط طائرتين في واشنطن
-
غانتس: إيران من تطلق الصواريخ علينا وليس اليمن
-
الهند تجدد اتهام باكستان بخرق وقف إطلاق النار
-
أستراليا.. حزب العمال الحاكم يفوز في الانتخابات العامة
-
صفقة صواريخ بـ 3.5 مليار دولار للسعودية قبيل زيارة ترامب