وأضاف ميتشل لقناة "سكاي نيوز عربية" أن الحكومة الأميركية قلقة جدًا من المستجدات الأخيرة في سوريا، وفي تقديرها أن هذه المستجدات هي نتيجة للرفض الدائم والمستمر من الرئيس السوري بشار الأسد لأي تفاعل جدي مع الخطوات السياسية بما يتناسب مع قرار مجلس الأمن 2254".
واعتبر أن "المستجدات خطيرة جدًا، والحكومة الأميركية تشجع خفض التصعيد من الأطراف كافة، وهي تسلط الضوء على حقيقة بسيطة وهي الاعتماد المتنامي للأسد على إيران من أجل الحفاظ على نظامه، وهذا شيء سيئ بالنسبة لنا ويجب أن يتوقف".
ولفت إلى أن واشنطن تركز في هذه المرحلة "على حماية المدنيين والأقليات في سوريا، ومن الواضح بالنسبة لنا عدم وجود أي طرف من الأطراف المتحاربة يهتم بوقف إطلاق النار. نحن نشجع على خفض التصعيد واحتوائه ولا نريد أي تفاقم للأمور الأمنية داخل سوريا".
وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة، قال المتحدث الأميركي: "الأوضاع المتطورة خطيرة جدًا، والولايات المتحدة تبقى دائمًا على استعداد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط، ومن ضمنها سوريا".
وشدد على أن الحكومة الأميركية ترحب بأي دور جيد وفعال لإنهاء هذه الأزمة من جانب شركائنا الإقليميين.
وأكد أن "القوات المسلحة الأميركية جاهزة لأي سيناريوهات، ولدينا قرابة 900 جندي في سوريا للدفاع عن مصالحنا ومن أجل الشعب السوري".
-
أخبار متعلقة
-
اعتقال عميل للموساد كان يصنع متفجرات داخل إيران
-
الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت
-
إيران تحظر على كبار المسؤولين استخدام أي جهاز متصل بالإنترنت
-
الصين تتهم ترامب بـ"صب الزيت على النار" في الشرق الأوسط
-
الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا حول ضرب مقر "الموساد"
-
نتنياهو يلمّح لاستهداف خامنئي لإنهاء الحرب سريعا
-
الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة
-
رشقة صاروخية إيرانية على تل أبيب وإصابة مباشرة في هرتسليا