الوكيل الإخباري - يستقطب "المسجد الذهبي" الذي يجمع بين التراث والحداثة ويقع في قلب الحي الثقافي بالعاصمة القطرية الدوحة، أعدادا كبيرة من المصلين الذين يؤمونه يوميا للتعبد والصلاة وأداء الواجبات الدينية، ويمتلئ عن آخره وقت صلاة التراويح.
ويستقبل المسجد أعدادا كبيرة من السياح وزوار قطر، الذين يحرصون على القدوم إليه لرؤية جمالية بنائه وهندستها، ومشاهدة جدرانه عن قرب التي تكسوها رقائق ذهبية، وقطع صغيرة من الذهب عيار 24.
المسجد الذهبي، تشرف عليه مؤسسة الحي الثقافي القطرية (كتارا)، وجرى تذهيبه بقطع بالغة الصغر من الذهب، وتتألق مئذنته بلون ذهبي لامع، حيث يشتمل المبنى الرئيسي للمسجد على منطقة صلاة و محراب مزين بالأحرف العربية والزخارف.
ويمثل المسجد صرحا فريدا من نوعه، وله أبواب خشبية معشقة تسمى بفن "الكونداكاري"، وقد حرص القائمون عليه بإحضار هذه الأبواب من أماكن مختلفة حول العالم، لإكساب تصميمه طابعا من القدم الذي يضفي عليه الوقار والسكون.
ويقع المسجد الذهبي على بعد خطوات قليلة من مدرج المسرح الرئيسي في كتارا، والذي بني على غرار المدرج الروماني في مدينة جرش، كما بني على الطراز العثماني، حيث صممته المهندسة المعمارية التركية زينب فاضل أوغلو التي حرصت على تغطية جدرانه إلى جانب القطع الذهبية الصغيرة، بشظايا من الفسيفساء الفيروزية والبنفسجية.
ويمزج تصميم المسجد المستوحى من تصميم المساجد القطرية القديمة، بين التقنيات المعمارية الجديدة والقديمة.
-
أخبار متعلقة
-
الغارات الإسرائيلية حولت مصدر رزق آلاف اليمنيين إلى ركام
-
الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك
-
ويتكوف: إدارة ترامب تعمل على توسيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل
-
الإليزيه يكشف تفاصيل زيارة الشرع لفرنسا
-
إحباط تهريب 1300 جهاز "بيجر" مفخخ من تركيا إلى لبنان
-
قوات "اليونيفيل" تدعو إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
-
مجلس الأمن يناقش التطورات بين الهند والباكستان
-
الدفاع الروسية: إسقاط 105 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة خلال الليل