الوكيل الإخباري- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مخيم الفارعة، جنوب طوباس، شمال الضفة الغربية، منذ أكثر من 10 ساعات.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت اقتحاما واسعا للمخيم منذ منتصف الليلة الماضية، بمساندة جرافات عسكرية، وداهمت عدة منازل وخربت ممتلكات الفلسطينيين، قبل أن تنسحب منه وتعود لاقتحامه مرة أخرى وسط تعزيزات عسكرية كبيرة.
ودارت مواجهات عنيفة بالمخيم، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة النارية باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى استشهاد الطفل محمود إبراهيم نبريصي (15 عاما)، وإصابة خمسة فلسطينيين آخرين بجروح مختلفة.
وقال شهود عيان في المخيم إن قوات الاحتلال دمرت بشكل متعمد البنية التحتية في المخيم، وجرفت بعض خطوط الصرف الصحي والكهرباء والمياه.
وأضافوا أن قوات الاحتلال تحاصر مخيم الفارعة، وتمنع دخول الفلسطينيين إليه أو الخروج منه، وسط سماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف.
يذكر أن قوات الاحتلال، نفذت أربعة اقتحامات واسعة لمخيم الفارعة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد 17 فلسطينيا.
وباستشهاد الطفل نبريصي يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 534، بينهم 133 طفلا، والمصابين إلى أكثر من 520.
-
أخبار متعلقة
-
"الأونروا": أطفال في غزة أعمارهم 10 سنوات لا يعرفون الكتابة والقراءة
-
القسام تنتشل جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من رفح
-
إسرائيل تستهدف خان يونس وقطاع غزة وسط استمرار خروقات اتفاق وقف إطلاق النار
-
صحة غزة تستلم 15 جثمانا لشهداء أفرج عنهم الاحتلال
-
تقرير أممي يوثق أعلى مستوى لاعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
-
الاحتلال يكشف هوية جثة الأسير التي تسلمتها من غزة
-
عباس من روما: لا دور لحماس في حكم غزة
-
الاحتلال ينسف منازل بخان يونس