وتأتي هذه المزاعم فيما قرر الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، الليلة الماضية، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، فإن جولتي المفاوضات في القاهرة والدوحة، الأسبوع الحالي تركزت على محاولة الاتفاق على كافة تفاصيل تنفيذ الاتفاق، وأن الموضوع المركزي كان تبادل الأسرى.
لكن تجاهل شروط اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه منع تبادل أسرى، فيما يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إضافة عراقيل إلى اتفاق وقف إطلاق، من خلال رفض سحب قوات الجيش الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا و"نيتساريم"، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة كله، كما عبرت مصر عن رفضها لوجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا.
ورغم أن الإدارة الأميركية ليست وسيطا نزيها في المفاوضات، إلا أن "واللا" أشار إلى أن البيت الأبيض معني بالتوصل إلى اتفاق حول تفاصيل تطبيق الاتفاق، ثم طرحها كجزء من رزمة شاملة، بادعاء إقناع زعيم حماس يحيى السنوار، ونتنياهو بتقديم تنازلات في عدد من المواضيع الكبرى التي يزال مختلف حولها كي يكون بالإمكان إخراج اتفاق شامل إلى حيز التنفيذ.
-
أخبار متعلقة
-
حكومة غزة: الاحتلال يتعمد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض
-
مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل
-
11 شهيدا في غزة منذ الفجر
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لنقل الغزيين إلى جنوب القطاع اليوم
-
7 شهداء في غارة على ساحة المستشفى المعمداني بمدينة غزة
-
قوات الاحتلال تدهم منزل أسير محرر بمخيم عسكر الجديد
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي خان يونس
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي: نستعد لنقل سكان غزة إلى جنوب القطاع