ويكتسب نائل البرغوثي رمزية خاصة لدى الفلسطينيين، فهو يعد "عميد الأسرى" لأطول فترة سجن قضى فيها أي سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وقضى البرغوثي نحو 45 عاماً في السجون الإسرائيلية، بما يعادل ثلثي حياته، إذ اعتُقل في عام 1978 على خلفية مشاركته في عملية أسفرت عن مقتل سائق حافلة إسرائيلي. وقد حكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 18 عاماً، ليبقى في السجون لمدة 34 عاماً متواصلة.
وفي عام 2011، كان نائل البرغوثي واحداً من الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في "صفقة شاليط"، حيث تم تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1000 أسير فلسطيني. وبعد الإفراج عنه، تزوج من أمان نافع، وهي سيدة فلسطينية كانت قد اعتقلت في عام 1987.
لكن نائل البرغوثي عاد للاعتقال مرة أخرى في عام 2014، بعد حملة واسعة شنتها إسرائيل عقب اختطاف ثلاثة فتية إسرائيليين في الضفة الغربية.
اتهمت إسرائيل البرغوثي بخرق شروط الإفراج عنه، على خلفية خطاب ألقاه في جامعة بيرزيت، وهو ما أدى إلى إعادة اعتقاله وصدور حكم جديد بحقه بالسجن المؤبد، ليعاد تنفيذ حكمه الأصلي.
يعتبر البرغوثي من الشخصيات التي ناضلت ضد الاحتلال منذ وقت مبكر، حيث بدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة، وكان قد انضم لحركة فتح قبل أن ينتقل إلى حركة حماس بعد توقيع اتفاق أوسلو.
ويعد الإفراج عن نائل البرغوثي في صفقة التبادل هاته حدثاً مهماً في ملف الأسرى الفلسطينيين.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة السلام في غزة
-
نيويورك تايمز: ويتكوف يخطط لعقد لقاء مع الحية
-
الاحتلال ينفذ اقتحامات جديدة بالضفة المحتلة
-
فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة
-
نداءات استغاثة من مخيمات النزوح بغزة بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
استشهاد فلسطينية بنيران مسيرة للاحتلال شمال غرب مدينة غزة
-
إسرائيل تتسلم رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين في غزة