كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
شهيد برصاص الاحتلال جنوب غرب نابلس
-
غزة تنزف: 64,300 شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
-
مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وشدّ الرحال للمسجد الأقصى لكسر الحصار
-
69 شهيدا و422 مصابا بغزة خلال 24 ساعة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
الاحتلال يقصف برجا سكنيا غرب غزة
-
"اليونيسف": حياة الطفولة مهددة بالموت مع استعداد إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة
-
كاتس يعلن فتح "بوابات الجحيم" في غزة