كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 في انفجار لغم برفح
-
الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين
-
إصابات بقصف للاحتلال على جباليا
-
إصابة سيدة وطفلة في أريحا إثر اعتداء قوات الاحتلال
-
الاعلام العبري: جيش الاحتلال لم يوضح كيف سيحافظ على حياة الاسرى بغزة
-
قوات الاحتلال تعتقل 3 أطفال في الضفة
-
39 شهيدا في غارات للاحتلال على القطاع منذ الفجر
-
القناة الـ14: الجيش الإسرائيلي سيرسل أوامر استدعاء لـ60 ألف جندي احتياط