الوكيل الإخباري- اكتشف باحثون في جامعة بريستول أن دواء سبيرونولاكتون الذي يوصف لعلاج ضغط الدم يستطيع الحد من تطوّر مرض الكلى السكري الذي يصيب 40% من مرضى السكري من النوع 2.
وأظهرت التجارب السريرية أن هذا الدواء علاج فعّال لمرضى السكري الذين يزيد احتمال حاجتهم إلى غسيل الكلى، عن طريق تقليل تسرب البروتين إلى البول.
ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، لهذا الدواء آثار جانبية، منها ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم، ما يجعل الأطباء يترددون في استخدامه.
ويهدف فريق البحث من جامعة بريستول بالتعاون مع باحثين دوليين إلى فهم أعمق لكيفية منع سبيرونولاكتون لتلف الكلى، بحيث يمكن تحقيق نفس تأثيره في منع إنزيمات معينة تتسبب في مشاكل الكلى، من دون آثار جانبية.
وقال الدكتور ماثيو بتلر الباحث الرئيسي في التجارب: "ستكون خطوتنا التالية النظر في إعادة استخدام العقاقير التي تستهدف إنزيمات مصفوفة MMPs مثل سبيرونولاكتون، مع تجنب مخاطر ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم".
-
أخبار متعلقة
-
مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار
-
هل يمكن علاج التهابات الأذن بزيت الريحان؟
-
ماذا يحدث للجسم عند ابتلاع ماء حمام السباحة؟
-
ما هي الكمية المناسبة للجسم من فيتامين سي؟
-
احذري- 5 علامات مبكرة لأورام الثدي
-
موانع تناول البازلاء الخضراء
-
مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس الحار
-
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تمنح الضوء الأخضر لتسويق أكياس النيكوتين