وحذر البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، من أن الاستحمام المفاجئ بماء بارد جدا قد يكون له تأثير معاكس على جسم الإنسان.
فعندما يقفز الشخص في ماء بارد فجأة لتبريد نفسه، يتلقى جسده إشارات خاطئة تجعله يحتفظ بالحرارة بدلا من التخلص منها. وهذا التفاعل قد يكون خطيرا، خصوصا للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ويرجع السبب إلى أن الماء البارد يسبب انقباض الأوعية الدموية القريبة من الجلد، ما يقلل تدفق الدم إلى سطح الجسم، ويبقي الحرارة داخل الأعضاء بدلا من تبديدها.
كما أن التعرض المفاجئ لماء شديد البرودة قد يحفز حدوث صدمة باردة، ما يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، وقد يؤدي في حالات نادرة إلى الوفاة.
-
أخبار متعلقة
-
أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟
-
ليس مجرد اشتهاء.. تناولك المفرط للملح قد ينذر بخلل هرموني
-
بدائل صحية للحوم؟ تعرّف على فواكه مليئة بالبروتين
-
الحرارة المرتفعة تُفقد الجسم شهيته.. وهكذا نعيدها!
-
تعرف على أسرار الكزبرة الطبية والغذائية
-
إنجاز علمي رائد يعيد لمريض سكري قدرته على إنتاج الأنسولين
-
الشاي بالسكر.. بين الفوائد والآثار الصحية السلبية
-
تقرير يسلط الضوء على أهمية استراتيجيات الحد من المخاطر لمكافحة أزمة التدخين في باكستان